ثورة في الاتصالات - إلی أین یتجه عالم الیوم؟ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إلی أین یتجه عالم الیوم؟ - نسخه متنی

موسی الزعبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثورة في الاتصالات

لقد أحدث التزاوج في المعلوماتية والاتصالات البعيدة والتلفاز، ثورة حقيقية، مما تسبب في جعل التكنولوجيا الرقمية حقيقة ممكنة. وهذا يعني الاستمرار بصورة أكثر في هذه الثورة، في مجالات وسائل الاتصال: "لما يظهره الارتفاع المفاجئ الحالي، في الهواتف النقالة، وكذلك الإنترنيت" وتطوير الاستخدامات الجديدة لها.

ولقد أصبح من الممكن الحصول على العديد من هذه التكنولوجيا بيسر، في الوقت الحاضر. وتؤدي هذه الثورة في الاتصالات إلى نتائج في جميع المجالات، كما هو الأمر في المجال الاقتصادي.

وكما يقول الكاتب النيجري الكبير "وول سويينكا" (WOLE SOYINKA) الحائز على جائزة نوبل للآداب: "لماذا لم نبدأ بتطبيق الديموقراطية في مجلس الأمن؟ ولماذا لا يتم توسيع سلطانه وإعطاء القليل من الأصوات الحقيقية إلى أولئك، الذين أصبح مصيرهم محل رهان، في هذا النظام الجديد، الذي هو في طريقه للبناء"؟.

يبدو أن المفهوم الجوهري لمجلس الأمن قد تشوش بشكل جدي، في هذا الظرف الجديد الجيوسياسي: حيث تغير مفهوم الخصم، ومفهوم التهديد، ومفهوم الخطر. فقد شهد هذا التصور أو المفهوم معناه، وهو يُسْتنفر، دون أن يعلم أحد، بعد اليوم ماذا يعني بالضبط. فمن هو العدو؟ وما هو الخطر الحقيقي المهيمن؟ وما هو الشعاع الموجه له؟ هذه الأسئلة، كان الغرب يجاوب على الدوام، خلال سبعين عاماً: إنها "الشيوعية"، وإنه "الاتحاد السوفياتي". لكن بعد ذلك، تبقى تلك الأسئلة دون جواب. والحالة هذه، تبقى تلك الأجوبة أساسية أو جوهرية وبناءة، بالنسبة لكل نظام سياسي، وبشكل خاص بالنسبة للنظام الديموقراطي. ويشترط تحديد نظام أمن قادر على توقي الأزمات وتوقعها. ويسمح، خصوصاً، ببناء خطاب، متجاوب مع هوية الشعوب الخاصة.

أما ما يتعلق بالسؤال: "من هو العدو؟" للغرب. فإن منظمة حلف شمالي الأطلسي الشمالي (N. A. TO) لا تعرف الإجابة عن ذلك. ويؤثر هذا، بشكل عميق، على هذا التحالف، الذي يتساءل الناس عن هويته الخاصة، وعن أهدافه. ويبدو أنه قد ضلّ الطريق، في الوقت الحاضر.

/ 204