تأثير الدفيئات الزراعية SERRE - إلی أین یتجه عالم الیوم؟ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إلی أین یتجه عالم الیوم؟ - نسخه متنی

موسی الزعبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تأثير الدفيئات الزراعية SERRE

ينتج تأثير الدفيئات الزراعية، عن زيادة بعض الغازات الناتجة عن احتراق (الميتان) " الناتج عن الفضلات العضوية في الجو. وكذلك، الغاز المتسرب عن المركبات" وَتُرْجع الأرض أو تعكس الطاقة المرسلة إليها بواسطة الشمس. ويحدث التعديل في تركيب الغازات الناتجة عن النشاطات الإنسانية، في الحالة التي تكون فيها الأرض، في نظام مغلق "أي ما من مادة تدخل أو تخرج منها، باستثناء طاقة الإشعاع الشمسي". يحدث جزءاً كبيراً من الحرارة المنبعثة، وكأنها وقعت في شرك، كما في الدفيئات (SERRE) التي تؤدي إلى إعادة تسخين الأرض بتأثير هذه الدفيئات، نتيجة هذه العملية، وكان مؤتمر مونتريال "كندا" عام (1987)، حول تسخين الكرة الأرضية، ثم مؤتمر لاهاي (هولاندا) عام (1989)، المخصص لموضوع إعادة تسخين الأرض تحت شعار : " الكرة الأرضية هي بلدنا". وقد وصفت المجلة الأمريكية تايم في عددها شهر كانون الثاني عام (2002)، الأرض بأنها "الرجل العام". ونظمت قمة الأرض في (ريو) عام (1992) تحديد أهداف (أجندتها الـ21)، التي يتوجب متابعتها، وهي : حماية الغابات، وكذلك المناخ، وتنوع العوامل المناخية.

لقد تجاوز تَرَكُّز غاز الفحم (CO2)، الـ(70) جزءاً من المليون (PPM)، كما كان في القرن التاسع عشر، ليصل إلى (350) اليوم)، ونتجت نصف هذه الزيادة،خلال العقود الزمنية الثلاثة الأخيرة.

وعلى أساس الاتجاهات الحالية، يجب وضع النسب في الزيادة السنوية من (PPM) من (4%)، كل عام، وسيصل إلى مستوى الـ(600) في عام

(2050).

وطبقاً لبعض التقديرات، فإن ذلك يمكنه أن يحدث زيادة في درجة الحرارة المتوسطة للكرة الأرضية، من (1,5 إلى 4,5) درجة سلسيوس (CELSIUS )، من الآن، حتّى عام (2030). وسيحدث عن مثل ذلك التوقع، تسخين الأرض. مما سينتج عنه، ارتفاع في مستوى البحار والمحيطات، مما سيؤدي إلى ذوبان الجليد، وهذا سيؤدي بدوره إلى حدوث فيضانات، وبالتالي امتداد في الشواطئ. ويمكن أن تؤدي الزيادة في ارتفاع مستوى البحار والمحيطات من(0,5 إلى 3) متر، سيؤدي ذلك بدوره إلى إغراق (3%) من الأرض الطافية، التي تؤوي ما بين (10 ـ 20%) من سكان العالم، و(25%) من سطح الكرة الأرضية القابلة للزراعة. بحيث يوجد هناك، في بنغلادش والدلتا الهندية، ودلتا النيل، وشواطئ خليج المكسيك، جميعها، مناطق، فيها الكثافة السكانية، زائدة الآن، ولهذّا ستكون المعنية الأولى بهذا الأمر.

وقدر تقرير اللجنة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أثر استقصاء دولي، بتاريخ تشرين الثاني عام (2000)، على التبدلات المناخية (EHANGE DIMATE ON PANEL INTERNATIONAL) (IPCC) قام به خبراء من حكومات مختلفة،حول التطور المناخي ـ وقد قدر تنبؤاته ثانية حول ارتفاع إعادة التسخين بـ(1,5 ـ 6) درجات مئوية ، من الآن وحتى عام (2100).

/ 204