تجاوز الفوضى - إلی أین یتجه عالم الیوم؟ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إلی أین یتجه عالم الیوم؟ - نسخه متنی

موسی الزعبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تجاوز الفوضى

فالحوارات السياسية، مشوشة في كل مكان، بسبب التعقيد الشديد، فيما يتعلق بالسيادات الوطنية ـ العسكرية والاقتصادية وعلى مستويات متنوعة، وعلى نطاقات مختلفة من الشفافية التي توجد مُدَمَّجَة، بنسب متقاربة بعضها مع بعض، ويمكن لهذه الفوضى أن تظهر أنها معقدة بشدة، خصوصاً إذا قورنت بالعلاقات الاقتصادية ـ العنف، كما كانت مبسطة، عن طريق إقامة الدول / الأمم، ذات السيادة بدءاً من القرن السابع عشر، إلى القرن التاسع عشر، وفيما بعد، عن ثنائية القطب، شرق ـ غرب.

الحديقة الكلوزفوتزية ((بعبارة أخرى، توزيع الدول)) حيث أنها الوحيدة التي باستطاعتها أن تزدهر فيها السيادة العسكرية والنظام ((الأكثر أم الأقل عدلاً))، اليوم فارغة من قوتها الخاصة تقريباً. ويمكن لهذا التملك أن يتزايد بطريقة غير مرئية، حتى الاتحاد الأوروبي الموسع. فأوربا، تمثل في الوقت الحاضر، المقاومة الليِّنَة الجغرافية والثقافية ـ والاقتصادية ـ والسياسية ـ والعسكرية، أمام العولمة المتوحشة، وكذلك اليابان، مهما كانت مشاركته، أما الصين، فلها طريقتها الخاصة بتحالفها مع هذه الليبرالية المتوحشة، على شكل تخطيط وتنظيم شيوعي وتطوير مانوي. وهي غير قابلة للارتباط مع النظام الأوروبي في الوقت الحاضر، لكن يمكنها أن تعود إليه، كما حاولت مرتين، في القرون الماضية، مع ((سان يان سن))، ثم مع الحزب الشيوعي الصيني.

الولايات المتحدة، هي المصدر الرئيس لليبرالية الجديدة، ويمكنها أن تصبح أيضاً، مكاناً رئيساً للاحتجاج، منذ أحداث سِيتِلْ (SEATTLE) في عام(1999) فلم تكن هذه الفكرة، أكثر من محاولة، لا بل يتعلق الأمر بشهادة وعي اجتماعي، أكثر من كونها انعطافاً سياسياً، إن اعتداءات الـ (11) من أيلول عام (2001)، قد مسحت جميع الأعراض، بصورة مؤقتة. إذن، فالدور الرئيس لأوروبا، في الإيضاحات السياسية والاستراتيجية للمشكلة هو دور رئيس في المجال الممكن، لهذا ((الدور الأوروبي))، مع الافتراض للاستقلال الذاتي النسبي لأوروبا. كما يفترض اتحاد أوروبا، بل أيضاً تأسيس الديموقراطية من جديد، حيث تأخذ هذه الديموقراطية، بطئاً أكثر وضوحاً، في مجال الهوية. فهي تأخذ أشكالاً سهلة، في قراءتها للأحداث، منذ حرب الخليج الثانية، والثالثة، واحتلال العراق، فهي ليست بحد ذاتها ترياقاً للأخطار التي تهدد المناطق الأوروبية، بل هي مسرح للوعي السياسي الناقد، والقابل أن تكون المعاكسة والانحراف نحو الشمولية الليبرالية المتوحشة.


(1) - Le Mot Grec (Anachorèse) Signifie ((Retraite)) Et S'' Appliquait Aux Revoltes Traditionelles Des Plebes Paysannes Asservies En Egypte En Cas De Surcha Rge D'' Exploitation

- Don''t La Fuite Des Juifs Vers Le Sinai Est Un Exemple. Le Mouvement Monarchiste Chretient Qui A Donné Son Second Sens Au Mot Ne Fut Qu'' Une Reprise Christianisée De Cette Demarchg De Refu S D''un Monde Organisé Pour L''exploition.

(2) - L''ensemle De La Sphere Dela Production Et Des Echnges Ordonnée Autdur Et Au - Del? Des Limites Strietement Militaires De La Formation Imperiale Dominante.

(3) - Machiauel, Premiere Decade De Tite - Live, Op. Cit.P.539.

(4) - Mahiavel. Promiere Decade Decade, De Tite. Live Op. Git. P. 530.

(5) - Max Weber, Econdmie Et Societé Dan L''antiquite De Les Causes Sociales De Declin De La Civilisation Antique. La Decouverte No (108) Paris, 1998. P(67).

(6) - Ibid - P(67).

(7) - Jocelyne Barreav ((Le Nouvelle Strategics D''entreprise - Petion No (2) P. (15).

/ 204