كوارث بيئية - إلی أین یتجه عالم الیوم؟ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إلی أین یتجه عالم الیوم؟ - نسخه متنی

موسی الزعبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كوارث بيئية

ما هي الرهانات الرئيسة التي تجابهها الإنسانية، في مطلع القرن الحادي والعشرين لتجنب انحرافات علم أصبح علماً تقنياً، (TECHNOSCIENCE) بشكل كبير، وأكثر قرباً من السوق؟ في الدرجة الأولى، يجب خفض تلوث البيئة، والكفاح ضد التبدلات التي تحدث على المناخ، بشكل كبير، وكامل. وحماية التنوع الحيوي ـ BIODI VERSITE،وعرقلة إنهاك المصادر الطبيعية، وكبح تآكل التربة والتصحر. وإيجاد الوسائل لإطعام ما بين (8 ـ10) مليار كائن بشري.

يؤدي إتلاف البيئة أو تخريبها، إلى نتائج خطيرة، على المدى الطويل،وستكون تأثيراتها غير قابلة للإصلاح. مثال ذلك أنه يلزم عدة قرون زمنية، وحتى آلاف السنين، من أجل أن تفقد بعض الفضلات النووية، إشعاعاتها النشيطة القاتلة. إذ يهوي العالم اليوم تحت الحطام. فعلى مستوى الكرة الأرضية. هناك أكثر من (2) مليار طن، من الفضلات الصناعية الصلبة، وحوالي (350) مليون طن من الحطامات الخطرة، ويجب إضافة

(7000) طن من المنتجات النووية، حيث لا نعلم كيف يمكن التخلص منها على الدوام ـ وهي تتراكم عاماً بعد عام. وإن بلدان منظمة التعاون الاقتصادي (OCDE) مسؤولة عن (90%) من إنتاج هذه المنتجات الخطرة.

إن القلق المتعلق بحماية الطبيعة،هو من الأمور القديمة جداً، وقد كتب أحد المهندسين الزراعيين، من أمريكا اللاتينية، حول وقاية التربة. كما جرى البحث عن تنظيمات تستهدف حماية الغابات نتيجة استصلاح الأراضي بشكل كثيف، بسبب التوسع الديموغرافي.

لكن، ازداد التفكير بالمشاكل البيئية، بشكل كبير، منذ مطلع القرن الحادي والعشرين.

/ 204