ليس أمام أجهزة الدولة ـ بالنسبة للبلدان الأقل تطوراً، سوى خيارين، من أجل الدفاع عن نفسها، كونها هيئات:ـ أما التحرك ((كحكام مقاطعات)) في الإمبراطورية بشمولية، بسيطة، لرأس المال وتطبيق توصيات صندوق النقد الدولي، أو التخلي عنها، إذا تم تجاوز هذه الطريقة.ـ أو بالتحرك أو التصرف كقادة حرب مستقلين ذاتياً، من أجل أن يأخذوا على عاتقهم، العمل في مجال آخر، غير المجال الاقتصادي الخالص حيث تكون قد هزمت مقدماً من قبل المشروعات الضخمة (MEGA - ENTREPRISES) والبنوك الكبيرة- (MACRO BANQUES).ولا تستطيع أجهزة الدولة، أن تعكف على طريقتين أو طرازين من الحروب المحدودة، بطريقة مستقلة ذاتياً ((التي تستطيع أن تضاف، لكونها ليست مدعومة، باعتبارها محاربة أولياً، في البداية، عن طريق القوة الحقيقية لرأس المال متعدد الجنسية.ـ حرب الغزو أو الفتوحات الهجومية للاحتلال ـ والعبودية الخارجية((ضد الجوار))، أو داخلية ((ضد الأقليات)): تسمى هذه الفعالية، بطريقة متحذلقة، استعمار الجوار الصغير ـ القديم PALEO- - MICRO COLONIALISME DE VOISINAGE)).حرب العلقنة، التي تنتهي إلى خفض مستوى الهوية والمحافظة على البنيات الإمبريالية الصغرى العتيقة، مع مذبحة، أو استعباد داخلي للمبعدين ((نوع من التطهير العرقي في بعض المناطق (CANTON) أو البلديات.