إلی أین یتجه عالم الیوم؟ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إلی أین یتجه عالم الیوم؟ - نسخه متنی

موسی الزعبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في العمق، ما من أحد، أكيد بصورة مطلقة من أن روسيا، ستقيم مجتمعاً ديموقراطياً، سيدوم زمناً طويلاً، حسبما يحلم فوكوياما بعولمة المجتمع الليبرالي. بهذا المعنى السياسي، فإنه غير قابل للانطلاق بصورة أكيدة. مع ذلك، فالمجتمع الروسي قابل للانطلاق على المستوى الدبلوماسي لسببين أساسيين: أولاً لأنه لا يزال ضعيفاً نسبياً. وهذا، يضاف بغرابة، إلى الاستقرار الداخلي في هذه البلاد، الورقة الرابحة الرئيسة التي هي بيد فلاديمير بوتين، التي تسمح لـه بالاندماج كحليف قوي في اللعبة الأوربية. لكن، روسيا، قابلة للانطلاق في الوقت نفسه، سواء كانت ليبرالية أم لا، فهي ذات جِبلَّة شمولية، قادرة على توقع وإدارة العلاقات الدولية بطريقة مساواتية صحيحة. ولا يمكن للشمولية الروسية، إلا أن تساهم إيجابياً في توازن العالم، وذلك بمزاوجة الضعف الذي يقف عثرة في وجه الأحلام المهيمنة.

هذه الرؤيا المتفائلة جداً لروسيا كقطب توازن لن تصبح بالضرورة "واقعاً"، حسب المدرسة الأمريكية التقليدية الكيسنجرية. أما بالنسبة للواقعيين استراتيجياً فإن الثقافة العسكرية، ليست حسنة أخلاقياً.

فقد تعب اليونانيون من قوة أثينا، في آخر الأمر، وانتهوا إلى استدعاء إسبارطة لإنقاذهم، والتي لم تكن نموذجاً للديموقراطية والحرية، بل كانت لها صفة وحيدة، رفضها لكل توسع إقليمي. كذلك، انتهت الإمبراطورية الأثينية، حُطِّمَت من قبل اليونانيين، وليس من قبل الفرس. وسيكون من السخرية، أن تُرى روسيا، تلعب دور إسبارطة في السنوات القادمة، المدينة الأوليغارشية، دُعِيَت للدفاع عن الحرية، بعد أن لعبت دور الفرس، إمبراطورية متعددة الأعراق، مهددة لجميع الشعوب. وما من مقارنة سوف تصبح مرفوعة، بعيداً جداً! فالعالم اليوم، صعب جداً، ومعقد من أجل أن يسمح بحرب جديدة من نوع حرب بيلوبونيز (PELOPONNESE). لأن الولايات المتحدة، لم يعد لها الوسائل الاقتصادية والعسكرية، والأيديولوجية، بكل بساطة، لمنع حلفائها الأوربيين واليابانيين، من أن يستعيدوا حريتهم إذا رغبوا بذلك.



(1)- OECD, ECONOMIC SURVEYS 2001- 2002, RUSSIAN FEDERATION, VOL 2002l 5.

(2)- GLOBAL POLITICAL ECONOMY, PRINCETON UNIVERSITY PRESS 2001 P 333- 339.

(3)- POUR SON EDITION DEFINITIVE. LA PREMIERE EDITION DATE DE (1881- 1882). PEEDITION RECENTE DAN LA COLLECTION (BOUQUIN), ROBERT LAFFONT. 1990.

(4)- OLIBIER ROY, LA NOUVELLE ASIE CENTRALE OU LA FABRICATION DES NATIONS. LE SEUIL (1997).

(5)- OLIVIER ROY, LA NOUVELLE ASIE CENTRALE. OP, CIT, ET L'' ASIE CENTRALE CONTEMPORAINE. PRESSES UNIVERSITAIRES DE FRANCE (2001).

(6)- LA DOCUMENTATION FANCAISE, LE COURRIER DES PAYS DE L'' EST, NO (1020) NOVEMBRE - DECEMBRE 2001, P. (175).

(7)- U. S. CENSUS BUREAU, HTTP: //WWW, CENSUS. GOV/. FOREIGN - TRADE/ BALANE/ C 4623. HTML.

/ 204