با همين وجه دوّم موافق است ، و لكن با اختصار در صد مرتبه لعن و صد مرتبه سلام ، و اين اختصار به وجهى كه موافق باشد با نص و روايت باشد به اين كيفيّت است كه عالم الربانى ملاّ شريف الشيروانى (رحمه الله)در مجموعه «الصدف المشحون» چنين ذكر فرموده كه:« يقول الآثم الجاني الشريف الرضا الشيروانى ، حدّثني العالم النبيل و الفاضل الجليل محمّد بن الحسن الطوسي في الروضة المقدّسة الرضويّة ــ على دفينها ألف سلام و تحيّة ــ يوم الإثنين رابع محرّم سنة ألف و مأتى و ثمان و أربعين ، قال: حدّثني رئيس المحدثين و شيخ المتأخّرين العالم الفاضل و المدقّق الشيخ حسين بن عصفور البحراني ، قال: حدّثني الوالد الماجد المحدّث عن أبيه عن جدّه يداً بيد ، عن آبائهم المحدّثين من محدّثي بحرين عن سيّدنا الإمام الهمام علىّ بن محمّد بن علىّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين ، أنّه قال :«اللهمّ العنهم جميعاً» تسعاً و تسعين مرّة كان كمن قرء ماة ، و من قرء سلامها مرّة واحدة ، ثم قال : «السلام على الحسين و على علىّ بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين» تسعاً و تسعين مرّه كان كمن قرئها تامّة من أوّلهما و آخرهما » و در بيان اين روايت دو احتمال داده شده است كه احتمال اوّل كه اظهر است ; اين است كه مى فرمايد :هرگاه لعن مفصل يك مرتبه خواند شود ، و بعد از آن نود و نه مرتبه بگويد « اللهم العنهم جميعاً » و سلام مفصل را هم يك مرتبه بخوانند و بعد نود و نه مرتبه بگويد: «السّلام على الحسين و على علىّ بن الحسين و على اولاد الحسين و على اصحاب الحسين» و بعد از آن تا منتهى شود به سجده ونماز .