فصل اوّل : در بيان احاديث وارده در فضل نصرت و يارى ائمّه أطهار (عليهم السلام).فصل دوّم : دربيان روشهاى نصرت و يارى امام زمان (عليه السلام)در امر دين .فصل سوّم : در بيان طريقه هاى نصرت و يارى حضرت صاحب الأمر(عليه السلام) ، در آن جهت كه راجع به خود ايشان است ، گر چه در واقع برگشت آنهم به يارى در امر دين مى شود .باب دوّم مشتمل بر دو فصل است :فصل اوّل : در بيان روايات وارده در تفسير آيه شريفه : ( قُلْ لا اَسئَلُكُم عَلَيهِ اَجراً اِلاّ المَوَدَّةَ فِى الْقُربى) از فضل محبّت و مودّت با ذوى القربى ، و در بيان مصداق و مراد از ذوى القربى .فصل دوّم : در بيان انواع و چگونگى مودّت با ذوى القربى و على الخصوص به وجود مبارك آنحضرت (عليه السلام) و در بيان اسباب و وسائل تحقيق و تكميل مودّت .
فصل اوّل : در بيان اخبار وارده در اهميّت و فضيلت نصرت و يارى ائمّه اطهار
اينك اخبار و رواياتى كه در اهميّت و فضيلت نصرت و يارى ائمّه أطهار(عليهم السلام)وارد شده ; نقل مى نمائيم:1 ــ في « البحار » عن المحاسن بالاسناد إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال لاِميرالمؤمنين(عليه السلام): « إنّما مثلك مثل(قُلْ هُوَ الله اَحَد) فإنّه من قرأها مرّة فكأنّما قرأ ثلث القران ، و من قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن ، و من قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن ، فكذلك من أحبّك بقلبه كان له مثل ثواب ثلث أعمال العباد ، و من أحبّك بقلبه و نصرك بلسانه كان له مثل ثلثي ثواب أعمال العباد ، و من أحبّك بقلبه و نصرك بلسانه و يده كان له مثل ثواب أعمال