تتميم بحث دعا در ظهور حضرت (عليه السلام) - لواء الانتصار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لواء الانتصار - نسخه متنی

محمدباقر فقیه ایمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « أحبّ الأعمال إلى الله سرور الّذي تدخله على مؤمن تطرد عنه جوعته ، او تكشف عنه كربته » ( [9] ) و فيه أيضا عن أبى عبدالله (عليه السلام) : من ادخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله (صلى الله عليه وآله)فقد وصل ذلك إلى الله و كذلك من أدخل عليه كرباً » .( [10] ) و فيه ايضا عن أبى عبدالله (عليه السلام) : « من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله كتب الله عزّوجلّ له ألف ألف حسنة ، يغفر فيها لأقاربه و جيرانه و إخوانه و معارفه ، و من صنع إليه معروفاً في الدنيا فإذا كان يوم القيامة ، قيل له : ادخل النار فمن وجدته فيها صنع إليك معروفاً في الدنيا فاُخرجه بإذن الله عزّوجلّ إلاّ أن يكون ناصبيّاً » .( [11] ) و في كتاب « مصادقة الاخوان » للشيخ الصدوق (رحمه الله)عن ابى عبدالله (عليه السلام)قال سمعته يقول :

« إنّ ما خصّ الله به المؤمن أن يعرّفه برّ اخوانه و إن قلّ ، و ليس البرّ بالكثرة و ذلك أنّ الله يقول في كتابه : ( وَ يُؤثِرُونَ عَلى اَنْفُسِهِمْ وَ لَو كانَ بِهِمْ خَصَاصَة) ثمّ قال : (وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسَهُ فَاُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ( [12] ) و من عرفه الله ذلك اُحبّه الله و من اُحبّه الله أوفاه أجره يوم القيامة بغير حساب . ثمّ قال : يا جميل أرو هذا الحديث فإنّ فيه ترغيباً للبرّ ». ( [13] ) و فيه أيضا أبى عبدالله (عليه السلام)قال : « من أدخل على أخيه سروراً أوصل ذلك ـ والله ـ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) و من أوصل سروراً إلى رسول الله أوصله إلى الله ، و من أوصل ـ والله ـ إلى الله حكمه الله يوم القيامة بالجنّة ». ( [14] ) و في « كمال الدين » عن النبىّ (صلى الله عليه وآله) : « من سعى في حاجة أخيه المؤمن ــ لله عزّوجلّ و فيه رضاه و له فيها صلاح ــ فكأنّما خدم الله عزّوجلّ ألف سنة لم تقع في معصيته طرفة عين ». ( [15] )    

تتميم بحث دعا در ظهور حضرت (عليه السلام)

پس بنده مؤمن بعد از شناخت به آنچه در باب دعا فرج حضرت (عليه السلام) و در تفاصيل آيات و اخبار بيان كرديم ، مودّت و محبّت واقعى و حقيقى كه از مولاى او صلوات الله عليه در قلب اش جاى گرفته او را به هيجان و شورش در مى آورد ، و توفيق الهى شاملش شده براى آنكه در دعا و طلب فرج آنحضرت صلوات الله عليه سعى و اهتمام نمايد ، و تعجيل آن را از خداوند متعال بخواهد .

پس لازم است دراين حال ، در تحصيل آداب و شرايط كلّى صحّت و قبولى دعا كمال اهتمام را داشته باشد ، و آدابى كه در استجابت دعا يا در تكميل و سرعت در تأثير آن ــ خصوصاً آداب و وظايف مهمّى كه به منزله روح و ركن دعا است ــ مدخليّت دارد ; ياد بگيرد ، از قبيل شرايطى كه تعلّق به حال يا به زمان دعا يا به مكان دعا كننده دارد ، و نيز در رفع موانع استجابت دعا و تأثير آن سعى نمايند ، تا آنكه دعاى او بر وجه صحيح و قبول واقع شود ، و بر آن آثار و فوائد مهمّ و كامل مترتّب شود .

و آن آداب و شرايط بسيار است كه در اخبار بيان شده است ، و در اين مقام به بعضى از آداب مهمّ بر وجه اختصار و از جهت تذكّر و ياد آورى براى اهل اعتبار در ضمن سه فصل اشاره مى شود .

/ 136