معناى انتظار ; شرايط و آثار و علائم آن - لواء الانتصار نسخه متنی
و روايت ديگرى در «نجم الثاقب» از كتاب «غيبت» شيخ نعمانى (رحمه الله) ، نقل شده كه ابى بصير گويد :
روزى ابى عبدالله جعفربن محمّد (عليه السلام) فرمود:
آيا خبر ندهم شما را به چيزى كه خداوند عملى را از بندگان قبول نمى كند مگر به آن ؟
گفتم: بلى.
پس فرمود: شهادت « لا اِلهَ اِلاَّ الله وَ أنّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُه » ، و اقرار به آنچه امر فرموده ; دوستى ما ، و بيزارى از دشمنان ما ، و انقياد براى ايشان ، و ورع و اجتهاد و آرامى ، و انتظار كشيدن براى قائم (عليه السلام) .
آنگاه فرمود : بدرستيكه براى ما دولتى است كه خداوند آن را مى آورد در هر وقت كه بخواهد .
آنگاه فرمود: هركس كه دوست دارد كه از اصحاب قائم (عليه السلام)باشد پس هر آينه انتظار كشد ، و هر آينه با ورع و محاسن اخلاق عمل كند در حاليكه انتظار دارد ، پس اگر بميرد و قائم پس از او خروج كند از براى او اجر كسى است كه آنحضرت (عليه السلام)را درك كرده است ، پس كوشش كنيد و انتظار بكشيد ، گوارا باد ; گوارا باد براى شما ; اى گروه مرحومه ( [13] ) و في «الكافي» عن أبي جارود ، و قال: قلت: لأبى جعفر (عليه السلام)يابن رسول الله ; هل تعرّف مودّتي لكم و انقطاعى إليكم و موالاتي إيّاكم ؟ قال : فقال: نعم .
قلت: فإنّي أسئلك مسئلة تجيبني فيها فإنّي مكفوف البصر ، قليل المشي و لا يستطيع زيارتكم كلّ حين .
قال: هات حاجتك .
قلت: أخبرنى بدينك الّذي تدين الله عزّوجلّ به أنت و أهل بيتك لاِدين الله عزّوجلّ به .
قال: إن كنت أقصرت الخطبة قد أعظمت المسئلة ، و الله لأعطينك ديني و دين آبائي الّذي ندين الله عزّوجلّ به شهادة أن لا اله إلاّ الله و أنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله)و الإقرار بما جاء من عند الله و الولاية لوليّنا و البرائة من عدوّنا ، و التّسليم لأمرنا ، و إنتظار قائمنا ، و الاجتهاد و الورع » .( [14] ) و فيه أيضا عن اسمعاعيل الجعفي ، قال: دخل رجل على أبي جعفر (عليه السلام) و معه صحيفة ، فقال له ابوجعفر (عليه السلام): « هذه صحيفة مخاصم سئل عن الدين الّذي يقبل فيه العمل؟
فقال: رحمك الله ، هذا الّذي اُريد .
فقال ابو جعفر (عليه السلام) : « شهادة أن لا اله إلاّ الله وحده لا شريك له و أنّ محمّداً عبده و رسوله و تقرّ بما جاء من عند الله و الولاية لنا أهل البيت و البرائة من عدوّنا ، و التسليم لأمرنا ، و التواضع و الورع و انتظار قائمنا (عليه السلام) ، و إنّ لنا دولة إذا شاء الله جاء بها » .( [15] ) و همچنين در اخبار بسيارى تصريح شده است كه : انتظار فرج از افضل و احبّ عبادات نزد خداوند عزّوجلّمعناى انتظار ; شرايط و آثار و علائم آن
فصل سوّم ; در معناى انتظار ، شرايط آن و آثار و علائم ظاهرى و باطنى آن معنى و حقيقت انتظار بر حسب مفهوم لفظى آن ضد يأس است ، و آن قطع اميد از امرى است بواسطه يقين و اطمينان به عدم وجود يا عدم وقوع آن ، پس مراد در انتظار داشتن امرى آن است كه يقين به وقوع آن داشته باشد ، و چشم به راه او باشد ، و اميدوار به زمان وقوعش باشد.
انتظار و اقسام آن
كيفيّت انتظار فرج و ظهور آنحضرت (عليه السلام) را در هر زمانى چه قبل از زمان غيبت ايشان در زمان ائمّه اطهار (عليهم السلام) و چه دراين حال غيبتشان ، بر دوقسم است:
قسم اوّل : انتظار قلبى.
قسم دوّم : انتظار بدنى .
لطفا منتظر باشید ...
