في « الكافي » بالإسناد عن أبان بن تغلب ، قال : سألت أباعبدالله (عليه السلام) عن حقّ المؤمن على المؤمن ؟ فقال (عليه السلام):حقّ المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك لو حدّثتكم لكفرتم . إنّ المؤمن إذا أخرج من قبره ; خرج معه مثال من قبره ، يقول له : أبشر بالكرامة من الله بالسرور ، فيقول له : بشّرك الله بخير .قال : ثمّ يمضي معه يبشّره بمثل ما قال ، وإذا مرّ بهول قال : ليس هذا لك ، و إذا مرّ بخير قال : هذا لك ، فلا يزال معه يؤمنه ممّا يخاف و يُبشّره بما يحبّ حتّى يقف معه بين يدي الله عزّوجلّ ، فإذا أمر به إلى الجنّة ، قال له المثال : أبشر فإنّ الله عزّوجلّ قد أمربك إلى الجنّة ؟قال : فيقول : من أنت يرحمك الله تبشّرني من حين خرجت من قبري و آنستني في طريقي ، و خبّرتني عن ربّي ؟قال : فيقول : أنا السرور الّذي كنت تُدخله على إخوانك في الدنيا خلقت منه لابُشّرك و اُونس وحشتك » .( [6] ) و فيه أيضا : بالإسناد عن الوليد الصافي قال : سمعت اباجعفر (عليه السلام)يقول : إنّ فيماناجى الله عزّوجلّ به عبده موسى (عليه السلام) قال : إنّ لي عباداً اُبيحهم جنّتي و اُحكِّمهم فيها .قال : ياربّ ; و من هولاء الّذين تبيحهم جنّتك و تحكمهم فيها . قال : من أدخل على مؤمن سروراً » .( [7] ) و فيه ايضا عن مفضّل بن عمر ، عن أبى عبدالله (عليه السلام)قال : « لا يرى احدكم أدخل على مؤمن سروراً أنّه عليه أدخله فقط بل و الله على رسول الله (صلى الله عليه وآله) » .( [8] ) و فيه أيضا عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال :