لواء الانتصار نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
5 ــ و في « لئالي » ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّي شافع يوم القيامة لأربعة و لو جآؤوا بذنوب أهل الدنيا : رجل نصر ذرّيتي ، و رجل بذل ماله لذريّتي عند المضيق ، و رجل أحبّ لذريّتي باللسان ، و رجل سعى لذريّتي إذا اطّردوا أو شرّدوا ». ( [15] ) يعنى: حضرت رسول(صلى الله عليه وآله) فرمود : همانا من در روزقيامت از براى چهارنفر شفاعت خواهم كرد ; گرچه آنان در آن روز با گناهان همه اهل دنيا بيايند :يكى مردى كه ذريّه مرايارى نمايد.ديگرى مردى كه مالش را به ذريّه من در حال تنگدستى آنها بذل نمايد.ديگرى مردى كه با ذريّه من با زبان و قلب خود دوستى نمايد.و چهارم شخصى كه در حوائج ذريّه من ــ در حالتى كه ممنوع باشند از حقّشان ، و از وطن و مسكنشان دور شده باشند ــ سعى نمايد .6 ــ و في « الخصائص الحسينيّه (عليه السلام) » في ضمن الحديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، في ذكر ورود طوائف أُمّته عليه مع راياتهم ، قال :« ثمّ ترد علىّ راية تلمع وجوههم نوراً ، فأقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل كلمة التوحيد و التقوى من أُمّة محمّد (صلى الله عليه وآله) ، و نحن بقيّة أهل الحقّ ، حملنا كتاب ربّنا و أحللنا حلاله ، و حرّمنا حرامه ، و أحبّنا ذرّية نبيّنا(صلى الله عليه وآله) ، و نصرناهم من كلّ ما نصرنا به أنفسنا ، و قاتلنا معهم من ناواهم .فأقول لهم : أبشروا ; فأنا نبيّكم محمّد ، و لقد كنتم في الدنيا كما قلتم ، ثمّ أسقيهم من حوضي ، فيصدرون مرويّين مستبشرين ، ثمّ يدخلون الجنّة خالدين فيها أبد الآبدين ». ( [16] ) يعنى : حضرت رسول (صلى الله عليه وآله) فرمود : در روز قيامت جمعى كه صورتهاى آنها از نور مى درخشد بر من وارد مى شوند ، پس به آنها مى گويم : كيستيد شما ها ؟مى گويند : مائيم اهل كلمه توحيد و تقوا از امّت محمّد (صلى الله عليه وآله) ، و مائيم بقيّّه از اهل حقّ كه كتاب پروردگار خود را حمل نموديم ، و حلال آن را حلال دانستيم ، و حرام آن را حرام دانستيم ، و ذريّه پيامبر خود (صلى الله عليه وآله)را دوست داشتيم ، و آنان را به آنچه خود رابه آن يارى مى كرديم ; يارى نموديم ، و با كسانى كه با آنها دشمنى مى كردند جنگ كرديم .پس من به آنها مى گويم : مژده باد شما را ; منم نبىّ شما محمّد ، و به تحقيق شما در دنيا چنان بوديد كه گفتيد ، و آنها را از حوض خود آب مى دهم ، پس بر مى گردند در حالتى كه سيراب و خشنود باشند ، سپس داخل بهشت مى شوند در حالتى كه هميشه در آن باشند .7 ــ و في « البحار » عن علم الهدى سيّد المرتضى(رضي الله عنه) ، ــ في ضمن كلامه ــ قال : قال الشيخ ـ أدام الله عزّه ـ : « و هشام بن حكم من أكبر أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) ، و بعد أبي الحسن موسى (عليه السلام) ، و كان يكنّى أبا محمّد و أبا حكم ، و كان مولى بني شيبان ، وكان مقيماً بالكوفة ، و بلغ من مرتبته و علوّه عند أبي عبدالله جعفربن محمّد(عليه السلام)، أنّه دخل بمنى ، و هو غلام أوّل ما اختطّ عارضاً ، و في مجلسه شيوخ الشيعة ، كحمران بن أعين ، و قيس بن الماصر ، و يونس بن يعقوب ، و أبي جعفر الأحول و غيرهم ، فرفعه على جماعتهم و ليس فيهم إلاّ من هو أكبر سنّاً منه ، فلمّا رأي أبو عبدالله (عليه السلام) أنّ ذلك الفعل كبر على أصحابه ، قال : « هذا ناصرنا بقلبه و لسانه و يده ». ( [17] ) 8 ــ و في « الكافي » عن يونس بن يعقوب ، في ضمن الحديث في واقعة رجل شامى جاء عند أبي عبدالله (عليه السلام) ، لمناظرة أصحابة إلى أن قال : قال (عليه السلام) : اخرج إلى الباب فانتظر من ترى من المتكلّمين فأدخله ، قال : فأدخلت حمران بن أعين ، و كان يحسن الكلام ، و أدخلت الأحول ، و كان يحسن الكلام ، و أدخلت قيس بن الماصر ، و كان عندي أحسنهم كلاماً ، و كان قد تعلّم الكلام من علي بن الحسين (عليهما السلام) ، فلمّا استقرّبنا المجلس ، و كان أبوعبدالله (عليه السلام)قبل الحجّ يستقرّ أيّاماً في جبل في طرف الحرم في فازة له مضروبة ، فاخرج رأسه من فازته فإذا هو ببعير يخب ، فقال: هشام و ربّ الكعبة ، قال : فظننا أنّ هشاماً رجل من ولد عقيل ، كان شديد المحبّة له ،