باب عمل الرجل في بيته
8449 - 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يحتطب ويستقي ويكنس وكانت فاطمة سلام الله عليها تطحن وتعجن وتخبز.8450 - 2 - أحمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عبدل بن مالك، عن هارون بن الجهم عن الكاهلي، عن معاذ بياع الاكيسة قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه واله يحلب عنز أهله.باب اصلاح المال وتقدير المعيشة
1 845 - 1 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن محمد بن سماعة، عن محمد بن مروان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن في حكمة آل داود: ينبغي للمسلم العاقل أن لايرى ظاعنا(1) إلا في ثلاث: مرمة لمعاش، أو تزود لمعاد، أولذة في غير ذات محرم و ينبغي للمسلم العاقل أن يكون له ساعة يفضي بها إلى عمله فيما بينه وبين الله عزوجل وساعة يلاقي إخوانه الذين يفاوضهم ويفاوضونه في أمر آخرته وساعة يخلي بين نفسه و لذاتها في غير محرم فإنها عون على تلك الساعتين(2).8452 - 2 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن ربعي، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الكمال كل الكمال في ثلاثة وذكر في الثلاثة التقدير في المعيشة(3).8453 - 3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة، وغيره، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إصلاح المال من الايمان.8454 - 4 - أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن داود بن سرحان قال: رأيت أبا عبدالله عليه السلام يكيل تمرا بيده، فقلت: جعلت فداك لو أمرت بعض ولدك أو بعض مواليك فيكفيك، فقال: يا داود إنه لايصلح المرء المسلم إلا ثلاثة: التفقه في الدين والصبر على النائبة و حسن التقدير في المعيشة(4).(1) أى سائرا، في القاموس ظعن - كمنع -: سار اه. والظاعن المسافر.(2) المفاوضة: المحادثة والمذاكرة وأخذ ما عند صاحبك من العلم واعطائك إياه ماعندك. (في)(3) قد مر الحديث في المجلد الاول من الكتاب ص 32 عن محمدبن اسماعيل، عن الفصل بن شاذان عن حمادبن عيسى، عن ربعى، عن رجل عن ابى جعفر هكذا (قال الكمال كل الكمال: التفقه في الدين والصبر على النائبة وتقدير المعيشة) انتهى ويأتى نظيره تحت رقم 4 من الباب.(4) التفقه في الدين هوتحصيل البصيرة في العلوم الدينية. والنائبة: المصيبة. وتقدير المعيشة تعديلها بحيث لايميل إلى طرفى الاسراف والتقتير، بل يكون قواما بين ذالك كما قال الله عز وجل. (في)