ابواب المتعة
9942 - 1 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (ع) عن المتعة، فقال: نزلت في القرآن " فما استمتعتم به منهن فآتوهن اجورهن فريضة فلا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة(2) ".9943 - 2 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان عن عبدالله بن سليمان قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: كان علي (ع) يقول: لولا ما سبقني به بني الخطاب مازنى إلا شقي(3).(2) النساء: 29.وفى هذه الاية نص صريح على جواز متعة النساء لايقبل التأويل ولايعقب حكمها النسخ لاكتابا ولاسنة غير أن عمر حرمها في زمانه وماقيل من الاقوال المنحوتة في تصحيح اجتهاده تجاه النص لايقبلها ذو مسكة .(3) في بعض النسخ [الاشقى] وصححه ابن ادريس في السرائر على ما هو المضبوط في كتب العامة (الاشفى) - بالفاء - قال الجزرى في النهاية: في حديث ابن عباس: ما كانت المتعة الا رحمة رحم الله بها امة محمد صلى الله عليه واله لو لانهيه عنها ما احتاج إلى الزنا الاشفى أى الاقليل من الناس من قولهم: (غابت الشمس الاشفى) اى الاقليلا من ضوئها عند غروبها وقال الازهرى: قوله: الاشفى) إى إلا أن يشفى يعنى يشرف على الزناولا يواقعه فأقام الاسم وهو الاشفى مقام المصدر. وهو الاشفاء على الشئ انتهى