باب الاستعانة بالدنيا على الاخرة
8377 - 1 - على بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: نعم العون على تقوى الله الغنى.8378 - 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة(1) " رضوان الله والجنة في الاخرة والمعاش وحسن الخلق في الدنيا.8379 - 3 - علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن القاسم بن محمد رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال: قيل له: ما بال أصحاب عيسى عليه السلام كانوا يمشون على الماء وليس ذلك في أصحاب محمد صلى الله عليه واله؟ قال: إن أصحاب عيسى عليه السلام كفوا المعاش وإن هؤلاء ابتلوا بالمعاش(2).8380 - 4 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبدالاعلى، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سلوا الله الغنى في الدنيا والعافية، وفي الآخرة المغفرة والجنة.(1) البقرة: 197.(2) اى كفاهم الله عزوجل معاشهم لانزاله المائدة عليهم، او لان الله تعالى جعلهم اغنياء فلم يصرفوا اعمارهم في طلب المال بل صرفوا اعمارهم في تحصيل المعارف واشتغلوا بالعبادة فصاروا يمشون على الماء بخلاف هؤلاء (كذا في هامش المطبوع) وقال الفيض رحمه الله -: لعله اريدبه ان الابتلاء بالمعاش يستلزم تكاليف شاقة قلما يتيسر الخروج عن عهدها فيقع فيها التقصير المبعد عن الله جل شأنه.