باب أن النساء أشباه - کافی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 5

محمد بن یعقوب الکلینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب أن النساء أشباه

(0 1014) - 1 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله (ع) قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله امرأة فأعجبته فدخل على ام سلمة وكان يومها فأصاب منها وخرج إلى الناس ورأسه يقطر، فقال: أيها الناس إنما النظر من الشيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله.

(10141) - 2 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله ابن عبدالرحمن، عن مسمع، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا نظر أحدكم إلى المرأة الحسناء فليأت أهله فإن الذي معها مثل الذي مع تلك، فقام رجل فقال: يا رسول الله فإن لم يكن له أهل فما يصنع؟ قال: فليرفع نظره إلى السماء وليراقبه وليسأله من فضله.

باب كراهية الرهبانية وترك الباه

(10142) - 1 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (ع) قال: جاءت امرأة عثمان بن مظعون إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالت: يارسول الله إن عثمان يصوم النهار ويقوم الليل فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله مغضبا يحمل نعليه حتى جاء إلى عثمان فوجده يصلي، فانصرف عثمان حين رأى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: ياعثمان لم يرسلني الله تعالى بالرهبانية ولكن بعثني بالحنيفة السهلة السمحة، أصوم واصلي وألمس أهلي، فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح.(1)

(1) قال في النهاية: الرهبانية هى من رهبنة النصارى وأصلها من الرهبة الخوف كانوا يترهبون بالتخلى من اشتغال الدنيا وترك ملاذها والزهد فيها والعزلة عن أهلها وتعمد مشاقها حتى ان منهم من كان يخصى نفسه ويضع السلسلة في عنقه وغير ذلك من أنواع التعذيب فنفاها النبى صلى الله عليه واله عن الاسلام ونهى المسلمين عنها.

وعثمان بن مظعون - بالظاء المعجمة - ابن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحى - قال ابن اسحاق أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا، وهاجر إلى الحبشة هو و ابنه السائب الهجرة الاولى في جماعة فلما بلغهم أن قريشا أسلمت رجعوا فدخل عثمان في جوار الوليد بن المغيرة ثم ذكر رده جواره ورضاه بما عليه النبى صلى الله عليه واله وسلم وذكر قصته مع لبيد بن ربيعة حين أنشد (ألا كل شئ ما خلا الله باطل) فقال عثمان بن مظعون: صدقت فقال لبيد: (وكل نعيم لامحالة زائل) فقال عثمان: كذبت نعيم الجنة لايزول فقام سفيه منهم إلى عثمان فلطم عينه فاخضرت.

وفى الصحيحين عن سعد بن أبى وقاص قال رد النبى صلى الله عليه واله وسلم على عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا: وروى ابن شاهين والبيهقى في الشعب من طريق قدامة بن ابراهيم الجمحى عن عمربن حسين عن عائشة بنت قدامة عن ابيها عن عمها قال: قلت يا رسول الله انى رجل تشق على العزوبة في المغازى فتأذن لى في الخصى فاختصى؟ فقال: (لا، ولكن عليك يا ابن مظعون بالصوم) وروى البزار من طريق قدامة بن موسى عن أبيه عن جده قدامة ابن مظعون حديثا وقال لا اعلم له غيره، وفى الصحيحين عن أم العلاء قالت: لما مات عثمان بن مظعون قلت: شهادتى عليك أباالسائب لقد اكرمك الله توفى بعد شهوده بدرا في السنة الثانية من الهجرة وهوأول من مات بالمدينة من المهاجرين وأول من دفن بالبقيع منهم، وروى الترمذى من طريق القاسم عن عائشة قالت: قبل النبى صلى الله عليه واله وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكى وعيناه تذرفان، ولما توفى إبراهيم بن النبى صلى الله عليه واله وسلم قال: (الحق بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون) وقالت امراة ترثيه:

ياعين جودى بدمع غير ممنون *** على رزية عثمان بن مظعون(الاصابة)




/ 842