ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ الحسين عليه السلام ، فأخذ يدنو من الحسين قليلا قليلا ، فقال له المهاجربن أوس : ما تريد يا بن يزيد تريد ان تحمل ؟ فلم يجبه و أخذه مثل الا فكل و هي الرعدة ، فقال له المهاجر : ان أمرك لمريب ، و الله ما رأيت منك في موقف قط مثل هذا ، و لو قيل لي من أشجع أهل الكوفة ما عدوتك ؟ فما هذا الذي أرى منك ؟ فقال له الحر : انى و الله أخير نفسى بين الجنة و النار ، فو الله لا اختار على الجنة شيئا ، و لو قطعت و حرقت .ثم ضرب فرسه و لحق بالحسين عليه السلام فقال له : جعلت فداك يا بن رسول الله أنا صاحبك الذي حبستك عن الرجوع و ساير تك في الطريق ، و جعجعت بك في هذا المكان ، و ما ظننت ان القوم يردون عليك ما عرضته عليهم و لا يبلغون منك هذا المنزلة ، و الله لو علمت أنهم ينتهون بك إلى ما ركبت مثل الذي ركبت ، فانى تائب إلى الله مما صنعت فترى لي من ذلك توبة ؟ فقال له الحسين عليه السلام : نعم يتوب الله عليك فانزل ، قال : فانا لك فارسا خير منى راجلا ؟ أقاتلهم لك على فرسى ساعة و إلى النزول آخر ما يصير أمري ، فقال له الحسين عليه السلام : فاصنع يرحمك الله ما بدا لك ، فاستقدم أمام الحسين عليه السلام فقال : يا أهل الكوفة لامكم الهبل و العبر أ دعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا ] اندك اندك بنزد حسين عليه السلام آمد ، مهاجرين أوس ( كه در لشكر عمر سعد بود ) باو كفت : اى حر شه ميخواهى بكنى ؟ آيا ميخواهى حمله كنى ؟ باسخش نكفت و لرزه اندامش را كرفت ، مهاجر كفت : بخدا كار تو ما را بشك انداحته ، بخدا من در هيش جنكى تو راهركز باينحال نديده بودم ( كه اينسان از جنك بلرزى ) و اكر بمن ميكفتند : دليرترين مردم كوفه كيست ؟ من از تو نمى كذشتم ( و تو را نام ميبردم ) بس اين شه حالي است كه در تو مشاهده ميكنم ؟ حر كفت : من بخدا سوكند خود را ميان بهشت و جهنم مى بينم ، و سوكند بخدا هيش شيز را بر بهشت اختيار نمى كنم اكر شه باره باره شوم و مرا بسوزانند ، ( اينرا بكفت ) و با سب خود زده بحسين عليه السلام بيوست ، و عرضكرد : فدايت شوم اى بسر رسولخدا من همان كس هستم كه تو را از باز كشت ( بوطن خود ) جلو كيرى كردم و همراهت بيامدم تا بناشار تو را در اين زمين فرود آوردم ، و من كمان نميكردم بيشنهاد تو را نبذيرند ، و باين سر نوشت دشارت كنند ، بخدا اكر ميدانستم كار باينجا ميكشد هركز بشنين كارى دست نميزدم ، و من اكنون از آنشه انجام داده ام بسوى خداتوبه ميكنم ، آيا توبه من بذيرفته است ؟ حسين عليه السلام فرمود : آرى خداوند توبه تو را مى بذيرد اكنون از اسب فرود آى ، عرضكرد : من سواره باشم برايم بهتر است از اينكه بياده شوم ، ساعتي با ايشان هم شنان كه بر اسب خودسوار هستم در يارى تو بجنكم ، و بايان كار من به بياده شدن خواهد كشيد ، حسين عليه السلام فرمود : خدايت رحمت كند هر شه خواهى انجام ده ، بس بيش روى حسين بيامد و ( تا برابر لشكر عمر بن سعد ايستاده ) كفت : اى مردم كوفه مادر بعزاينان بنشيند و كريه كند ، آيا اين مرد شايسته