ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ زياد فصاحوا به : قد رهقك العبد ! فلم يشعر به حتى غشيه ، فبدره بضربة اتقاها ابن عمير بيده اليسرى ، فا طارت أصا بع كفه ثم شد عليه فضربه حتى قتله ، و اقبل و قد قتلهما جميعا و هو يرتجز و يقول : - ان تنكرونى فانا بن الكلب انى إمرؤ ذو مرة و غضب - - و لست بالخوار عند النكب - و حمل عمرو بن الحجاج على ميمنة أصحاب الحسين عليه السلام فيمن كان معه من أهل الكوفة فلما دنى من أصحاب الحسين عليه السلام جثواله على الركب و اشرعوا بالرماح نحوهم ، فلم تقدم خيلهم على الرماح ، فذهبت الخيل لترجع ، فرشقهم أصحاب الحسين عليه السلام بالنبل ، فصرعوا منهم رجالا و جرحوا منهم آخرين ، و جاء رجل من بني تميم يقال له عبد الله بن خوزة ، فأقدم على عسكر الحسين عليه السلام فناداه القوم : إلى ابن ثكلتك أمك ؟ فقال : انى اقدم على رب رحيم و شفيع مطاع فقال الحسين عليه السلام لاصحابه : من هذا ؟ قيل : هذا ابن خوزة التميمى ، فقال : أللهم حزه إلى النار ، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع و تعلقت رجله اليسرى بالركاب و ارتفعت اليمنى ، فشد عليه مسلم ] همشنان كه سر كرم زدن بود سالم غلام ابن زياد ( بكمك يسار آمده ) وبر عبد الله حمله افكند ، ياران حسين عليه السلام فرياد زدند : ( خويشتن را وا باى ) كه اين غلام زر خريد كار را بر تو سخت نكيرد ؟ عبد الله شون سركرم كار خود بودآمدن أو را نفهميد تا آنكاه كه بر سر أو رسيد و شمشيرى حواله عبد الله كرد ، عبد الله دست شب را سبر كرد ودر نتيجه انكشتان أو را براند ، ولي بدان زخم اعتنائى نكرده با شمشير بسالم حمله كرد و او را نيز بكشت و بس از كشتن آندو رجز ميخواند و ميكفت : اكر مرا نشناسيد من از نجاد كلب هستم ، و همانا من مردى استوار و خشمناكم .در هنكام بيش آمد هاى ناكوار سست و ناتوان نيستم .عمرو بن حجاج با لشكريانش بميمنه لشكر حسين عليه السلام حمله افكند ، و شون بياران آنحضرت نزديك شدندآنان سر زانو نشسته و نيزه هاى خود را بسوى ايشان دراز كردند اسبان لشكر عمرو كه شنين ديدند بيش نرفته و شون خواستند وا بس روند ياران حسين عليه السلام آنانر تير بار ان كرده و كروهى از ايشان را بدانوسيله بزمين افكنده و كروهى را زخمى كردند ، مردى از بني تميم بنام عبد الله بن خوزة ( از لشكر عمر بن سعد ) بيرون آمده و جلوى لشكر حسين عليه السلام آمد ، مردمان فرياد كردند : ما درت بعزايت بنشيند كجاميروى ؟ كفت : من بسوى بروردكارى مهربان و شفيعى كه شفاعتش بذيرفته است ميروم ؟ حسين ( ع ) بياران خود فرمود : اين مرد كيست ؟ كفتند : بسر خوزه تميمي است ، حضرت كفت : بار خدايا أو را بآتش بكش ، بس اسب آنمرد سر كشي و شموشى كرده ودر راه آبى باريك آمد و آنمرد از اسب در افتاد ،