ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ فبرز اليه مزاحم بن حريث فقال له : أنا على دين عثمان ، فقال له نافع : أنت على دين الشيطان ، و حمل عليه فقتله .فصاح عمرو بن الحجاج بالناس : يا حمقاء أ تدرون من تقاتلون : تقاتلون ؟ فرسان أهل المصر ؟ و تقاتلون قوما مستميتين لم يبرز إليهم منكم أحد ، فانهم قليل و قل ما يبقون ، و الله لو لم ترموهم الا بالحجارة لقتلتمو هم ، فقال له عمر بن سعد : صدقت ، الرأي ما رأيت ، فأرسل إلى الناس من يعزم عليهم ان لا يبارز رجل منكم رجلا منهم .ثم حمل عمرو بن الحجاج و أصحابه على الحسين عليه السلام من نحو الفرات ، فاضطربوا ساعة فصرع مسلم بن عوسجة الاسدى رحمة الله عليه و انصرف عمرو و أصحابه و انقطعت الغبرة فوجد وا مسلما صريعا ، فمشى اليه الحسين عليه السلام فاذا به رمق فقال : رحمك الله يا مسلم " منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا " ودنى منه حبيب بن مظاهر ، فقال : عز على مصرعك يا مسلم أبشر بالجنة ، فقال له مسلم قولا ضعيفا : بشرك الله بخير فقال له حبيب : لو لا انى أعلم انى في أثرك من ساعتي هذه لاجبت أن توصينى بكل ما أهمك ، ثم تراجع القوم إلى الحسين ] مزاحم بن حريث بجنك با أو بيرون آمده كفت : من بر آئين عثمانم ، نافع باو كفت : تو بر آئين شيطان هستى وبر أو حمله كرده أو را بكشت .بس عمرو بن حجاج بمردم فرياد زد : اى احمقان ( و بيخردان ) آيا ميدانيد با شه كساني ميجنكيد شما با سواران و دلاوران كوفه جنك ميكنيد ! با دليرانى ميجنكيد كه دست از دنيا شسته و تشنه مركند ؟ كسى تنها ( وجداجدا ) بجنك ايشان نرود ، زيرا ايشان اندك كند و اندكى بيش زنده نخواهند بود ، بخدا اكر تنها شما سنك بر ايشان بر تاب كنيد آنانرا خواهيد كشت ، عمر بن سعد كفت : راست كفتى ، انديشه و تدبير همان است كه تو انديشيده اى ، بس كسى نزد مردم بفرست بايشان دستور دهد تن بتن بااينان بجنك نرود ، سبس عمرو بن حجاج با همراهانش از سمت فرات بر اصحاب حسين عليه السلام حمله كرد و ساعتى جنكيدند ، بس مسلم بن عوسجة اسدى رحمة الله عليه در اين ميان بزمين افتاد ، و عمرو بن حجاج و همراهانش باز كشتند و كرد و خاك كه فرو نشست ديدند مسلم بر زمين افتاده بس حسين عليه السلام بيش أو آمد و هنوز رمقى داشت ، و با و فرمود : اى مسلم خدايت رحمت كند ، " از ايشان است كسى كه كذراند بيمان خويش را و از ايشان كسى است كه انتظار كشد و تغيير و تبد يلى نكردند " و حبيب بن مظاهر باو نزديك شده كفت : اى مسلم بسيار بر من ناكوار است بزمين افتادن و شهادت تو ، اى مسلم مجده كير ببهشت ، مسلم با آواز ضعيفى كفت : خدايت به نيكى بشارت دهد ، حبيب كفت : اكر نبود كه همانا من خود ميدانم هم اكنون بدنبال تو خواهم آمد ، هر سفارش و وصيتي داشتى انجام آنرا مى بذيرفتم ( وبر عهده ميكرفتم ) .