ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ عليه السلام ، فحمل شمر بن ذي الجوشن في الميسرة على أهل الميسرة فتثبوا له و طاعنوه ، و حمل على الحسين عليه السلام و أصحابه من كل جانب ، و قاتلهم أصحاب الحسين عليه السلام قتالا شديدا فاخذت خيلهم تحمل و إنما هي اثنان و ثلاثون فارسا فلا تحمل على جانب من خيل الكوفة الا كشفته .فلما راى ذلك عروة بن قيس و هو على خيل أهل الكوفة بعث إلى عمر بن سعد : أما ترى ما يلقى خيلى هذا اليوم من هذه العدة اليسيرة ؟ ابعث إليهم الرجال و الرماة ، فبعث إليهم بالرماة فعقر بالحر بن يزيد فرسه و نزل عنه ، فجعل يقول : - ان تعقرونى فانا بن الحر أشجع من ذي لبد هزبر - و ضربهم بسيفه فتكاثر وا عليه ، فاشترك في قتله أيوب بن مسرح و رجل آخر من فرسان أهل الكوفة ، و قاتل أصحاب الحسين عليه السلام القوم أشد قتال حتى انتصف النهار .فلما راى الحصين بن نمير و كان على الرماة صبر أصحاب الحسين عليه السلام تقدم إلى أصحابه و كانوا خمسمأة نابل : ان يرشقوا أصحاب الحسين عليه السلام بالنبل ، فرشقوهم فلم يلبثوا أن عقروا خيولكم و جرحوا الرجال و أرجلوهم ، و اشتد القتال بينهم ساعة ، و جائهم شمر بن ذي الجوشن ] بس ديكر باره آن بيشرم مردم بسوى حسين عليه السلام حمله بردند ، و شمر بن ذي الجوشن با ميسره لشكر ابن سعد بر ميسره لشكر حسين عليه السلام حمله برد ، و آنان در برابر بايدارى كرده و با نيزه ايشان را باز زدند ، بس از هر سو بحسين عليه السلام و يارانش حمله برد ، و ياران آنبزركوار جنك سختى كردند و آنان سي ود و نفر سوار بودند و با اينكه اندك بودند برهر سواز سواران كوفه كه حمله مى افكندند آنها را براكنده ميكردند .عروة بن قيس كه فرمانده سوار كان بود كس بيش عمر بن سعد فرستاده كفت : آيا نمى بيني اين سواران من امروز از دست اين مردان انكشت شمار شه ميكشند ؟ بيادكان وتير اندازان را بيارى ما بفرست تير اندازان رافرستاد و ( اينان كه رسيدند جنك در كرفت ودر اين كير و دار ) اسب حر بن يزيد را بى كردند و حر بياده شده شنين ميكفت : اكر اسب مرا بى كنيد بس من بسر آزاد مردى هستم ، كه دلاور ترم از شير هجبر و با شمشير بر ايشان حمله كرد ، بس كروه بسيارى دورش را كرفتند ( واو را شهيد كردند ، ) ود و تن در كشتن أو شريك شدند كه يكى أيوب بن مسرح بود و ديكر مردى از سواران أهل كوفه .حصين بن نمير كه فرمانده و رئيس تير اندازان بود شون اين برد بارى ( حيرت انكيز ) را از ياران حسين عليه السلام بديد بهمراهان خود كه بانصد تيرانداز بودند دستور دادياران حسين عليه السلام را تير بار ان كنند ، بس همكى تيرها را رها كرده شيزى نكذشت كه اسبها را از بادر آوردند و مردان را مجروح كردند و آنان از اسبها بياده شده ساعتي جنك سختى كردند ، بس شمر بن ذي الجوشن با همراهانش بيش آمده