ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ في أصحابه فحمل عليهم زهير بن القين في عشرة رجال من أصحاب الحسين عليه السلام ، فكشفوهم عن البيوت ، و عطف عليهم شمر بن ذي الجوشن فقتل من القوم ورد الباقين إلى مواضعهم ، و كان القتل بين في أصحاب الحسين عليه السلام لقلة عددهم ، و لا يتبين في اصحاب عمر بن سعد لكثرتهم ، و اشتد القتال و التحم و كثر القتل و الجراح في أصحاب أبى عبد الله الحسين عليه السلام إلى أن زالت الشمس ، فصلى الحسين عليه السلام بأصحابه صلاة الخوف ، و تقدم حنظلة بن سعد الشبامي بين يدى الحسين عليه السلام فنادي : يا أهل الكوفة ! " يا قوم انى اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب ، يا قوم انى اخاف عليكم يوم التناد " يا قوم لا تقتلوا حسينا " فيسحتكم الله بعذاب و قد خاب من إفترى " ثم تقدم فقاتل حتى قتل رحمة الله عليه .

و تقدم بعده شوذب مولى شاكر ، فقال : السلام عليك يا أبا عبد الله و رحمة الله و بركاته ، استودعك الله ثم قاتل حتى قتل رحمة الله عليه .

و تقدم عابس بن شبيب الشاكري فسلم على الحسين عليه السلام و ودعه ، و قاتل حتى قتل ، و لم يزل يتقدم رجل رجل من أصحابه فيقتل حتى لم يبق مع الحسين عليه السلام الا أهل بيته خاصة فتقدم ابنه ] زهير بن قين با ده نفر از ياران حسين ( ع ) بر ايشان حمله كرد و آنانرا از كنار خيمه ها دور كرد شمر دوباره باز كشت زهير كروهى از ايشان كشت و بقيه بجايكاه خويش باز كشتند ، و هر شند نفر از ياران حسين ( ع ) كشته ميشد شون اندك بودند آشكار بود ولي از لشكر عمر بن سعد هر شند كشته ميشد شون بسيار بودند آشكار نبود ، و جنك سخت شد و ياران آنحضرت در ميان لشكر فرو رفتندو كشته و مجروح در ميان ايشان بسيار شد تا هنكام ظهر ، بس حسين ( غ ) با يارانش نماز خوف خواند و بس از آن حنظلة بن سعد شبامى از ميان ياران حسين ( ع ) بيرون آمده فرياد زد : اى مردم كوفه " اى مردم من بر شما ميترسم مانند روز أحزاب ، اى مردم من بر شما مى ترسم از روز فرياد ( رستاخيز ) " اى مردم حسين را نكشيد " كه نابود تان سازد خدا بعذابى ، و همانا زيانمند شد آنكه دروغ ، بست " سبس بيش آمده و جنك كرد تا شهيد شد رحمة الله عليه .

و بس از أو شوذب غلام شاكر ( كه از شيعيان بزركوار و ارجمند بود ) بيش آمده كفت : " السلام عليك يا ابا عبد الله و رحمة الله و بركاته " من تو را بخدا ميسبارم سبس جنكيد تا شهيد شد رحمة الله عليه .

و عابس بن شبيب شاكري بيش آمده بر حسين ( ع ) سلام كرد و با آنحضرت وداع نمود و جنك كرد تا شهيد شد ، و هم شنان يك يك از ياران سيد الشهداء ( ع ) بيش ميآمد و كشته ميشد تا بجاى نماند از همراهان حسين ( ع ) جز خاندان آنبزركوار .