ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ ثم رمى رجل من أصحاب عمر بن سعد يقال له عمرو بن صبيح : عبد الله بن مسلم بن عقيل بسهم ، فوضع عبد الله يده على جبهته يتقيه ، فأصاب السهم كفه و نفذ إلى جبهته ، فسمرها به فلم يستطع تحريكها ثم انتحى عليه آخر برمحه فطعنه في قلبه فقتله و حمل عبد الله بن قطبة الطائي على عون بن عبد الله جعفر بن أبي طالب فقتله ، و حمل عامر بن نهشل التميمى على محمد بن عبد الله بن جفعر بن أبي طالب فقتله ، و شد عثمان بن خالد الهمداني على عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب فقتله .

قال حميد بن مسلم : فبينا كذلك اذ خرج علينا غلام كان وجهه شقة قمر في يده سيف و عليه قميص و إزار و نعلان قد انقطع شسع احديهما فقال لي عمر بن نفيل الازدى : و الله لا شدن عليه ؟ فقلت : سبحان الله و ما تريد بذلك دعه يكفيكه هؤ لاء القوم الذين ما يبقون على أحد منهم ؟ فقال : و الله لاشدن عليه ، فشد عليه فما ولي حتى ضرب رأسه بالسيف ففلقه ، و وقع الغلام لوجهه فقال : يا عماه فجلا الحسين عليه السلام كما يجلى الصقر ، ثم شد شدة ليث اغضب ، فضرب عمر بن سعد بن نفيل بالسيف فاتقاها بالساعد فقطعها من لدن المرفق ، فصاح صيحة سمعها أهل العسكر ] سبس مردى از لشكر عمر بن سعد بنام عمرو بن صبيح تيرى بسوى عبد الله فرزند مسلم بن عقيل انداخت عبد الله دست خود را سبر كرده به بيشانى نهاد ، آن تير بدست أو خورده ، دست را سوراخ كرده به بيشانى فرو رفت و آن را به بيشانى بدوخت ، و ديكر نتوانست آن دست را از جاى جنبش دهد ، بس بيشرم ديكرى نزديك آمده نيزه بر قلبش بزد واو را شهيد ساخت .

و عبد الله بن قطبه طائى ( از لشكر عمر بن سعد ) بعون بسر عبد الله بن جعفر حمله كرد واو را بكشت .

و عامر بن نهشل تميمي بفرزند ديكر عبد الله بن جعفر ( يعنى ) محمد حمله كرده أو را بكشت .

و عثمان بن خالد همدانى بعبد الرحمن فرزند عقيل ( برادر مسلم ) حمله افكند واو را بكشت .

حميد بن مسلم كويد : در اين كير و دار بوديم كه ديدم بسركى بسوى ما آمد كه رويش همانند باره ماه بود ودر دستش شمشيرى بود ، و بيراهنى بتن داشت و إزار و نعلينى داشت كه بند يكى از آن دو نعلين باره شده بود ، عمربن سعد بن نفيل ازدى كفت : بخدا من باين بسر حمله خواهم كرد : كفتم سبحان الله تو از اينكار شه بهره خواهى برد ( و از جان اين بسر بشه شه ميخواهى ) أو را بحال خود وا كذاراين مردم سنكدل كه هيشكس از اينان باقى نكذارند كار اورا نيز خواهند ساخت ؟ كفت : بخدا من برا و حمله خواهم كرد ، بس حمله كرده رو بر نكردانده بود كه سرآن بسرك را شنان با شمشير بزد كه آنرا از هم شكافت و آن بسر بر و بزمين افتاده ، فرياد زد : اى عموجان ! حسين عليه السلام مانند باز شكارى لشكر را شكافت ، سبس همانند شير خشمناك حمله افكند شمشيرى بعمر بن سعد بن نفيل بزد ، عمر شانه را سبر آن شمشير كرد ، شمشير دستش را از نزديك مرفق جدا ساخت ، شنان فريادى زد كه لشكريان شنيدند آنكاه حسين