ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ ثم تنحى عنه الحسين عليه السلام و حملت خيل الكوفة لتستنقذوه فتوطأته بأرجلها حتى مات و انجلت الغبرة ، فرأيت الحسين عليه السلام قائما على رأس الغلام و هو يفحص برجليه و الحسين عليه السلام يقول : بعدا لقوم قتلوك ، و من خصمهم يوم القيامة فيك جدك ، ثم قال عليه السلام : عز و الله على عمك ان تدعوه فلا يجيبك ، أو يجيبك فلا ينفعك ، صوت و الله كثر واتره و قل ناصره ، ثم حمله على صدره و كأني أنظر إلى رجلي الغلام يخطان الارض ، فجاء به حتى ألقاه مع ابنه على بن الحسين عليهما السلام و القتلى من أهل بيته ، فسئلت عنه ؟ فقيل لي : هو القاسم بن الحسن بن على بن أبي طالب عليهم السلام .

ثم جلس الحسين عليه السلام أمام الفسطاط فاتى بابنه عبد الله بن الحسين عليه السلام و هو طفل ، فأجلسه في حجره فرماه رجل من بني اسد بسهم فذبحه ، فتلقى الحسين عليه السلام دمه في كفه فلما امتلاء كفه صبه في الارض ثم قال : يا رب ان يكن حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير منه ، و انتقم لنا من هؤلاء القوم الظالمين ، ثم حمله حتى وضعه مع قتلى أهل بيته .] ( ع ) از او دور شد ، سواران كوفه هجوم آوردند كه أو را از معركه بيرون برند ، بس بدن نحسش را اسبان لكد كوب كرده تا بدوزخ شتافت ود يده از اين جهان بست .

و كرد و خاك كه بر طرف شد ديدم حسين ( ع ) بالاى سر آن بسر بشه ايستاده واو باى بر زمين ميسائيد ( و جان ميداد ) و حسين ( ع ) ميفرمود دور باشند از رحمت خدا آنان كه تو را كشتند ، و از دشمنان اينان در روز قيامت جدت ( رسولخدا ص ) ميباشد ، سبس فرمود : بخدا بر عمويت دشوار است كه تو أو را بآواز بخوانى واو باسخت ندهد ، يا باسخت دهد ولي بتو سودي ندهد ، آوازى كه بخدا ترساننده و ستمكارش بسيار و يار أو اندك است ، سبس حسين ( ع ) أو را بر سينه خود كرفته از خاك بر داشت ، و كويا من مينكرم بباهاى آن بسركه بزمين كشيده ميشد بس أو را بياورد تا در كنار فرزندش على بن الحسين عليهما السلام و كشته هاى ديكر از خاندان خود بر زمين نهاد ، من برسيدم : اين بسركه بود ؟ كفتند : أو قاسم بن حسن بن على بن أبي طالب ( ع ) بود .

سبس آنحضرت بر در خيمه نشست ، و فرزنداش عبد الله بن حسين كه كودكى بود نزد أو آمد آنحضرت أو را در دامان خود نشانيد ، مردى از بني اسد تيرى بسوى أو بر تاب كرد كه آن بشه را بكشت ، حسين عليه السلام خون آن كودك را در دست خود كرفت و شون دستش بر شد آنرا بر زمين ريخت ، سبس كفت : بار بروردكارا اكر يارى را از سمت آسمان از ما جلو كيرى كردى بس آنرا قرار ده براى آنشه بهتر است ، و انتقام ما را از اين مردم ستمكار بكير ، سبس آن كودك را بر داشته آورد در كنار كشتكان از خاندان خويش نهاد .