ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و رمى عبد الله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن الحسن بن على بن أبي طالب عليهما السلام بسهم فقتله .فلما رأى العباس بن على كثرة القتلى في أهله قال لاخوته من امه و هم : عبد الله و جعفر و عثمان : يا بني أمى تقدموا حتى أراكم قد نصحتم لله و لرسوله فانه لا ولد لكم ، فقدم عبد الله رحمة الله عليه فقاتل قتالا شديدا فاختلف هو و هانى بن شبيب الحضرمي ضربتين فقتله هانى ، و تقدم بعده جعفر بن على عليه السلام فقتله ايضا هانى ، و تعمد خولي بن يزيد الاصبحي عثمان بن على عليه السلام و قد قام مقام إخوته فرماه بسهم فصرعه ، و شد عليه رجل من بني دارم فاجتز رأسه ، و حملت الجماعة على الحسين عليه السلام فغلبوه على عسكره و اشتد به العطش فركب المسناة يريد الفرات و بين يديه العباس أخوه فاعترضه خيل ابن سعد لعنه الله و فيهم رجل من بني دارم .فقال لهم : ويلكم حولوا بينه و بين الفرات و لا تمكنوه من الماء ، فقال الحسين عليه السلام : أللهم اظمأه ، فغضب الدارمي و رماه بسهم فأثبته في حنكه فانتزع الحسين عليه السلام السهم و بسط يده تحت حنكه ، فامتلأَت راحتاه من الدم فرمى به ثم قال : أللهم انى اشكو إليك ما يعفل بإبن بنت نبيك ، ثم رجع إلى مكانه و قد اشتد به العطش و احاط القوم بالعباس ، فاقتطعوه عنه فجعل يقاتلهم وحده حتى قتل رحمة الله عليه ، و كان ] و أبو بكر بن حسن بن على بن أبي طالب را عبد الله بن عقبه غنوى تيرى بزد واو را شهيد كرد .شون عباس بن على بسيارى كشتكان خاندان آنحضرت را ديد به برادران ما درى خود كه عبد الله و جعفر و عثمان بودند كفت : اى برادران من كام بيش نهيد تا من ببينم شما را كه براى خدا و رسولش خير خواهى كرديد زيرا شما فرزندى نداريد ، بس عبد الله رحمة الله عليه بيش رفت و جنك سختى كرد تا اينكه ميان او و هانى بن شبيب حضرمى دو ضربت رد و بدل شد و هاني أو را شهيد كرد .آنكاه جعفر بن على بجاى برادر بميدان آمد أو را نيز هانى كشت ، عثمان بن على بجاى برادران آمد بس خولي بن يزيد اصبحى تيرى باو زده أو را بزمين افكند و مردى از دارم برا و حمله كرده سرش را جدا كرد ، ودر اينحال لشكر بر حسين عليه السلام حمله كرده همراهان أو را از باى در آوردند ، و تشنكى بر آنحضرت سخت شد ، بس آنجناب بر شتر مسناة سوار شده بسوى فرات براه افتاد و برادرش عباس نيز همراه أو بود ، بس سواركان لشكر بسر سعد لعنه الله سر راه بر أو كرفتند و مردى از بني دارم در ميان ايشان بود بس بلشكر كفت : واى بر شما ميانه أو و فرات حائل شويد و نكذاريد بآب دسترسى بيدا كند ، حسين عليه السلام فرمود : بار خدايا اينمرد را به تشنكى دشار كن ! آن مرد دارمى ناباك خشمكين شد و تيرى بجانب آنحضرت بر تاب كرد آن تير درزير شانه آنحضرت فرو رفت ، حسين عليه السلام آن تير را بيرون كشيد و دست زير شانه كرفت ، بس دو مشت آنجناب بر از خون شد ، خونها را بهوا ريخت سبس فرمود : بار خدايا من بتو شكايت برم از آنشه اين مردم در باره بسر دختر بيغمبرت رفتاركنند ، آنكاه بجاى خويش باز كشت و تشنكى سخت بر أو غلبه كرده بود ، از آنسو لشكر