ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و نزل شمر اليه فذبحه ، ثم رفع رأسه إلى خولي بن يزيد فقال : احمله إلى الامير عمر بن سعد ثم أقبلوا على سلب الحسين عليه السلام فأخذ قميصه اسحق بن الحياة الحضرمي و أخذ سر سر+اويله أبجر بن كعب ، واخذ عمامته أخنس بن مرثد ، واخذ سيفه رجل من بني دارم و انتهبوا رحله وابله و أثقاله و سلبوا نسائه .قال حميد بن مسلم : فو الله لقد كنت أرى المرأة من نسائه و بناته و أهله تنازع ثوبها عن ظهرها حتى تغلب عليه فتذهب به منها ، ثم انتهينا إلى على بن الحسين عليهما السلام و هو منبسط على فراش و هو شديد المرض و مع شمر جماعة من الرجالة فقالوا له : لا نقتل هذا العليل ؟ فقلت : سبحان الله أ يقتل الصبيان ؟ انما هذا صبي و انه لما به ؟ فلم أزل حتى دفعتهم عنه ، و جاء عمر بن سعد فصاح النساء في وجهه و بكين ، فقال لاصحابه : لا يدخل أحد منكم بيوت هؤلاء النسوة و لا تتعرضوا لهذا الغلام المريض و سئلته النسوة ليسترجع ما أخذ منهن ليتسترن به ، فقال : من أخذ من متاعهن شيئا فليرده عليهن فو الله مارد أحد منهم شيئا فوكل بالفسطاط و بيوت النساء و على بن الحسين عليهما السلام جماعة ممن كانوا معه ، و قال : احفظوهم لئلا يخرج منهم أحد ، و لا تسؤن إليهم ، ثم عاد إلى مضربه ] نزد أمير عمر بن سعد ببر ، سبس آن بي شرمان براى ربودن جامه ها و برهنه كردن آنجناب رو آوردند ، بس بيراهنش را اسحق بن حياة حضرمى بربود ، زير جامه آنبزركوار را ابجر بن كعب ربود ، عمامه اش را اخنس بن مرثد برد ، شمشيرش را مردى از بنى دارم برد ، و آنشه اسب و شتر و أثاث بود همه را غارت كرده جامه ها و زينت آلات زنان را نيز بردند .حميد بن مسلم كويد : بخدا من زنى از خاندان آنجناب را ديدم كه جامه اش را بتن نكه ميداشت كه نبرند ودر اينباره با فشارى ميكرد ولي سرانجام بزور از تنش كشيده و برد ند ، سبس برفتيم تا بعلي بن الحسين عليهما السلام كه بيمار سختى بود و روى فرشى افتاده بود رسيديم ، كروهى از بياد كان همراه شمر سر رسيدند بس بشمر كفتند : آيا اين بيمار را نمى كشي ؟ من كفتم : سبحان الله آياكودكان را هم ميكشند ؟ جز اين نيست كه اين كودكى است و همين بيمارى كه دارد أو را بس است ؟ بس بيوسته آنجا بودم تا آنان را از أو دور كردم ، عمر بن سعد بدر خيمه ها آمد ، زنان در روى أو فرياد زدند و كريستند ؟ بس عمر بن سعد بهمراهانش فرياد زد : هيشكس داخل خيمه اين زنها نشود ، و كسى متعرض اين كودك بيمار نكردد ، بس زنان از أو در خواست كردند آنشه از آنان ربوده اند بآنان باز كردانند تا بد انها خود را ببوشانند عمر فرياد زد : هر كس شيزى از زنان برده بد انها باز كرداند ، و بخدا هيشكس شيزى بس نياورد ، و ( كسى بسخنان أو كوش نداد ) .بس كروهى رابخيمه ها و سرا برده زنان و على بن الحسين عليه السلام بباسدارى وا داشت و كفت : ايشانرا نكهبانى كنيد كه كسى از ايشان بيرون نرود و كسى بآنان آزارى نرساند ، سبس بجاى خويش