ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ يا ابن حسين أبوك قطع رحمى و جهل حقى و نازعنى سلطاني ، فصنع الله به ما قد رايت ، فقال على بن الحسين عليهما السلام : " ما أصاب من مصيبة في الارض و لا في أنفسكم لا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير " فقال يزيد لابنه خالد : اردد عليه فلم يدر خالد ما يرد عليه ، فقال له يزيد قل : " ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير " ثم دعى بالنساء و الصبيان ، فاجلسوا بين يديه فراى هيئة قبيحة ، فقال : قبح الله ابن مرجانة لو كانت بينه و بينكم قرابة و رحم ما فعل هذا بكم و لا بعث بكم على هذه الحالة ، فقالت فاطمة بنت الحسين عليه السلام : فلما جلسنا بين يدى يزيد رق لنا ، فقام اليه رجل من أهل الشام أحمر فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية يعنينى ، و كنت جارية وضيئة فارعدت و ظننت ان ذلك جايز لهم ، فأخذت بثياب عمتي زينب و كانت تعلم ان ذلك لا يكون ، فقالت عمتي للشامي : كذبت و الله و لؤمت ، و الله ما ذاك لك و لا له ، فغضب يزيد و قال : كذبت ان ذلك لي و لو شئت ان أفعل لفعلت ؟ قالت : كلا و الله ما جعل الله لك ذلك الا أن تخرج من ملتنا و تدين بغيرها ؟ فاستطار يزيد غضبا و قال : إياي تستقبلين بهذا انما خرج ] خويشاوندى خود را بريد ، و حق مرا نا ديده كرفت ، ودر سلطنت من بنزاع با من بر خاست ، بس خدا با أو شنان كرد كه ديدى ؟ على بن الحسين عليه السلام فرمود : " نرسد مصيبتي بشما در زمين و نه در خودتان جز اينكه در كتابي است ( و مقدر شده ) بيش از آنكه آنرا بيافرينيم ، و همانا آن برخدا آسان است " ( سوره حديد آيه 22 ) يزيد ببسرش خالد كفت : باسخش را بده ، خالد ندانست شه بكويد ، بس يزيد كفت : " آنشه بشما رسد از مصيبتها ( و بيش آمدها ) بس بواسطه شيزى است كه خودتان فراهم كرده ايد و خدا در كذرد از بسيارى " ( سوره شورى آيه 30 ) ( مترجم كويد : على بن إبراهيم اين حديث را در تفسير بس و بيش نقل كرده يعنى در آغاز سخن يزيد و خواندن أو آيه سوره شورى را نقل نموده ودر بايان سخن زين العابدين و باسخش را بآيه سوره حديد روايت كرده است و آن ظاهر تر است و ميان دو روايت اختلافات ديكرى نيز هست كه هر كه خواهد بصفحه 603 تفسير على بن إبراهيم مراجعه نمايد ) سبس زنان و كودكان را خوانده بيش روى خود نشانيد و وضع لباس و هيئت آنان را نا مناسب ديد بس كفت : خدا روى بسر مرجانه ( عبيد الله بن زياد ) را زشت كند ، اكر ميانه شما خويشاوندى و نزديكى بود اينكار را با شما را نميكرد وشما را باينحال نمى فرستاد .فاطمه دختر حسين عليه السلام كويد : شون ما بيش روى يزيد نشستيم دلش بحال ما سوخت بس مردى سرخ رو از مردم شام بر خاسته كفت : اى أمير المؤمنين اين دخترك را بمن ببخش و مقصودش من بودم كه بهره از زيبائى داشتم ، من بخود لرزيدم و كمان كردم شنين كارى خواهد شد ، بس جامه عمه ام زينب را كرفتم و زينب كه ميدانست شنين كارى نخواهد شد بآنمرد شامى كفت : بخدا دروغ كفتى و خود را بست كردى ، بخدا