ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ من الدين أبوك و أخوك ، قالت : بدين الله و دين أخى اهتديت أنت وجدك و أبوك ان كنت مسلما قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت له : أنت أمير تشتم ظالما و تقهر بسلطانك ! فكانه إستحيى و سكت ، فعاد الشامي فقال : هب لي هذه الجارية ، فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا فاضيا .

ثم امر بالنسوة ان ينزلن في دار عليحدة معهن أخوهن على بن الحسين عليهما السلام ، فأفرد لهم دار تتصل بدار يزيد ، فأقاموا أياما ثم ندب النعمان بن بشير و قال له : تجهز لتخرج بهؤ=لاء لاء النسوة إلى المدينة ، و لما أراد أن يجهزهم دعى على بن الحسين عليهما السلام فاستخلى به ، ثم قال : لعن الله ابن مرجانة أم و الله لو أنى صاحب أبيك ما سئلني خصلة أبدا الا أعطيته إياها ، ولد فعت الحتف عنه بكل ما استطعت ، و لكن الله قضى ما رأيت ، كاتبني من المدينة و إنه إلى كل حاجة تكون لك و تقدم بكسوته و كسوة أهله و أنفذ معهم في جملة النعمان بن بشير رسولا تقدم اليه أن يسير بهم في الليل ، و يكونوا أمامه حيث لا يفوتون طرفه ، فإذا نزلوا انتحى عنهم و تفرق هو و أصحابه حولهم ] اينكار نه براى تو خواهد بود و نه براى أو ( يعنى يزيد ) يزيد در خشم شده بزينب كفت : تو دروغ كفتى همانا اينكار بدست من است و اكر بخواهم آنرا انجام خواهم داد ؟ زينب كفت : هركز بخدا اينكار را خدا بدست تو نداده جز اينكه از دين ما بيرون روى و بآئين ديكرى در آئى ! يزيد از بسيارى خشم بجوش آمده كفت : با من شنين سخن كوئى ؟ جز اين نيست كه بدرت و برادرت از آئين بيرون رفته اند ، زينب فرمود : تو و بدر وجدت بدين خدا و آئين بدر وبرادر من هدايت كشته اى اكر مسلمانى ؟ يزيد كفت دروغ كفتى اى دشمن خدا ، زينب فرمود : تو اكنون أمير و فرمانروايى ( هر شه خواهى بكوئى و هر شه خواهى انجام دهى ) بستم دشنام دهى ، و بسلطنت خود بر ما شيره شوى ؟ يزيد كويا ( از اين سخنان آنجناب ) شرمنده كشت و خاموش شد ، بس آنمرد بار ديكر كفت : اين دخترك را بمن ببخش ؟ يزيد باو كفت : دور شو خدا مرك بتو ببخشد .

سبس دستور داد زنان را در خانه جدا كانه در آرند ، و على بن الحسين عليهما السلام نيز نزد ايشان بأشد ، بس خانه شسبيده بخانه يزيد براى ايشان خالى كرده ، و شند روزى آن خاندان ( عصمت ) در آنجا ماندند ، آنكاه يزيد نعمان بن بشير را خواسته باو كفت ، آماده شو تااين زنان را بمدينه ببرى ، و شون خواست آنانرا بمدينه بفرستد على بن الحسين عليهما السلام را بيش خوانده با أو خلوت كرد ، در خلوت باو كفت : خدا لعنت كند بسر مرجانه ( عبيد الله ) را ، آكاه باش بخدا اكر من با بدرت بر خورد كرده بودم ( و سر و كارش بدست من افتاده بود ) هيش شيز از من نميخواست جز آنكه باو ميدادم و بهر نيروئى كه داشتم مرك را از أو جلو كيرى ميكردم ( و نميكذاشتم أو را بكشند ) ولي خدا شنين مقدر كرده بود كه ديدى ، و تو ( شون بمدينه رسيدى ) از مدينه براى من نامه بنويس و هر شه خواستى بمن كوشزد كن كه آن براى تو است ( و من آنرا انجام خواهم داد ) .

آنكاه لباسهاى أو و جامه خاندانش ( كه در كربلا بغارت برده بودند ، يا لباسهائى كه خود براى ايشان آماده كرده بود ) بيش آنان نهاد ، و همراه نعمان بن بشير