ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ - عجت نسآء بني زياد عجة كعجيج نسوتنا غداة الارنب - ثم قال عمرو : هذه واعية بواعية عثمان ، ثم صعد المنبر فاعلم الناس بقتل الحسين بن على و دعى ليزيد بن معاوية و نزل .و دخل بعض موالى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام فنعى اليه ابنيه فاسترجع ، فقال أبو السلاسل مولى عبد الله : هذا ما لقينا من الحسين بن على عليهما السلام ؟ فحذفه عبد الله بن جعفر بنعله ، ثم قال : يا ابن اللخناء أ للحسين عليه السلام تقول هذا ؟ و الله لو شهدته لاحببت أن لا أفارقه حتى أقتل معه ، و الله انه لمما يسخى نفسى عنها و يعزى عن المصاب بهما انهما أصيب مع أخى و ابن عمي مواسيين له ، صابرين معه ، ثم أقبل على جلسائه فقال ؟ الحمد لله الذي عز على بمصرع الحسين عليه السلام ، ان لا اكن آسيت حسينا بيدل فقد آساه ولدى .فخرجت ام لقمان بنت عقيل بن أبي طالب رحمة الله عليهم حين سمعت نعى الحسين عليه السلام حاسرة ، و معها أخواتها : ام هانى ، و أسماء ، و رملة ، و زينب ، بنات عقيل بن أبي طالب رحمة الله عليهن تبكي قتلاها بالطف و تقول : ] - شيون كردند زنان بني زياد شيونى مانند شيون زنان ما در بامداد روز ارنب - سبس عمرو كفت : اين شيون ( امروز ) در برابر شيون عثمان ( كه زنان بني أمية بر أو كردند ) آنكاه بمنبر رفته مردم را از كشته شدن حسين بن على آكاه نمود وبر يزيد بن معاويه دعا كرده از منبر بزير آمد .و برخى ازدوستان عبد الله بن جعفر ( شوهر حضرت زينب كه دو بسرش در كربلا شهيد شدند ) بنزد عبد الله رفته خبر كشته شدن دو بسرش را باو داد ، عبد الله كفت : " انا لله و إنا إليه راجعون " بس أبو السلاسل غلام عبد الله كفت : اين اندوهى است كه ما از ناحيه حسين بن على داريم ( واو باعث اين مصيبت شد ؟ ) عبد الله نعلين خود را باو زده أو را از نزد خود دور كرده كفت : اى بسر زن لخناء ( دشنامى است در عرب ) آيا در باره حسين عليه السلام شنين كوئى ؟ بخدا اكر من در خدمت آنحضرت بودم هر آينه دوست ميداشتم از أو دور نشوم تا در كنارش كشته شوم ، بخدا شيزى كه مرا از آندو خوشنود ميكند ودر مركشان دلدارى بمن ميدهد اين است كه آندو در ركاب برادر و بسر عمويم كشته شدند و جان خود را در راه ياريش داده در باره أو شكيبائى ورزيدند ، سبس روبهم نشينان خود كرده كفت : سباس خداونديرا كه كران كرد بر من شهادت حسين را و اكر من بدست خود ياريش نكردم دو فرزندم أو را يارى كردند .ام لقمان دختر عقيل بن أبي طالب شون خبر كشته شدن حسين و همراهانش را شنيد سر و روى باز با خواهرانش ام هانى ، و أسماء ، و رملة ، و زينب ، دختران عقيل از خانه بيرون آمده براى كشته هاى خود در كربلا ميكريست و ميكفت :