ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله فدخلت به يوما على النبي صلى الله عليه و آله فوضعته في حجره ، ثم خانت منى التفاته فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه و آله تهرقان بالدموع ، فقلت : بأبي أنت و أمي يا رسول الله مالك ؟ قال أتانى جبرئيل عليه السلام فأخبرني ان أمتي ستقتل ابنى هذا ، و أتاني بتربة من تربته حمراء .

6 - و روى سماك عن ابن المخارق عن ام سلمة رضى الله عنها قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه و آله ذات يوم جالس و الحسين عليه السلام جالس في حجره ، اذ هملت عيناه بالدموع ، فقلت له : يا رسول الله مالى أراك تبكي جعلت فداك ! فقال : جاءني جبرئيل عليه السلام فعزانى با بني الحسين و أخبرنى ان طائفة من أمتي تقتله لا أنا لهم الله شفاعتي .

7 - و روى باسناد آخر عن ام سلمة رضى الله عنها انها قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه و آله من عندنا ذات ليلة ، فغاب عنا طويلا ثم جاءنا و هو أشعث أغبر و يده مضمومة ، فقلت له : يا رسول الله مالى أراك أشعث مغبرا ؟ فقال : أسرى بي في هذا الوقت إلى موضع من العراق يقال له كربلاء ، فأريت فيه مصرع الحسين ابنى و جماعة من ولدى و أهل بيتي ، فلم أزل ألقط دمائهم فهاهى في يدى ، ] حسين را زائيد و شنانشه رسولخدا صلى الله عليه و آله فرموده بود نزد من بود ، بس روزى حسين را بنزد بيغمبر صلى الله عليه و آله برده ودر دامان أو نهادم آنكاه ششم انداخته ديدم ديدكان رسولخدا صلى الله عليه و آله اشك ميبارد ، عرض كردم : بدر و مادرم بقربانت اى رسولخدا شما را شه شد ؟ فرمود : جبرئيل بنزد من آمده مرا آكاهى داد كه امت من بزودى اين فرزندم را ميكشند ، و خاك سرخ رنكى از تربت أو برايم آورد .

6 - و سماك از ام سلمة رضى الله عنها روايت كند كه كفت : روزى هم شنانكه رسولخدا صلى الله عليه و آله نشسته بود و حسين عليه السلام نيزدر دامانش بود بناكاه اشك از ديدكانش سرازير شد ، من عرضكردم : ايرسول خدا قربانت شوم شكونه است كه مى بينم شما را اشك ميزيرى ؟ فرمود : جبرئيل نزد من آمد و مرا بفرزندم حسين تسليت كفت و بمن خبر داد كه كروهى از امت من أو را ميكشند ، خدواند شفاعت مرا بهره ايشان نسازد .

7 - و بسند ديكر از ام سلمه رضى الله عنها روايت كند كه كفت : شبى رسولخدا صلى الله عليه و آله از بيش ما بيرون رفت و مدتي دراز نا بديد شد سبس باز كشت و سر و رويش كرد آلود بود و دستش نيز بسته بود ، من عرضكردم : ايرسولخدا ! شيست كه من شما را كرد آلود مى بينم ؟ فرمود : مرا در اين ساعت بجائى از از سر زمين عراق بردند كه نامش كربلا بود ، ودر آن سرزمين جاى كشته شدن بسرم حسين و كروهى از فرزندان و خاندانم را بمن نشان دادند ، و من بيوسته خون ايشان را از آنجا بر ميكرفتم و آن اكنون در دست من است و دست خود را براى من باز كرده فرمود : آنرا بكير و نكهدارى كن ، بس من آنرا كرفتم