ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ و بسطها إلى فقال : خذيها و احتفظى بها فأخذتها فإذا هي شبه تراب أحمر ، فوضعته في قارورة و شددت رأسها و احتفظت بها ، فلما خرج الحسين عليه السلام من مكة متوجها نحو العراق كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم و ليلة فاشمها و انظر إليها ، ثم أبكى لمصابه ، فلما كان اليوم العاشر من المحرم و هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام أخرجتها في أول النهار و هى بحالها ، ثم عدت إليها آخر النهار فإذا هي دم عبيط فضججت في بيتي و بكيت و كظمت غيظي فكتمت مخافة أن يسمع أعدائهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة ، فلم أزل حافظة للوقت و اليوم حتى جآء الناعي ينعاه فحقق ما رأيت .

8 - و روى ان النبي صلى الله عليه و آله كان ذات يوم جالسا و حوله على و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام فقال لهم : كيف بكم إذا كنتم صرعى و قبوركم شتى ؟ فقال له الحسين عليه السلام : أ نموت موتا أو نقتل ؟ فقال : بل تقتل يا بني ظلما و يقتل أخوك ظلما ، و تشرد ذراريكم في الارض ، فقال الحسين عليه السلام : و من يقتلنا يا رسول الله ؟ قال : شرار الناس : قال : فهل يزورنا بعد قتلنا أحد ؟ قال : نعم يا بني طائفة من أمتي يريدون بزيارتكم بري و صلتى ، فإذا كان يوم القيامة جئتها إلى الموقت حتى آخذ باعضادها فأخلصها من أهواله و شدايده .] ديدم مانند خاك سرخ بود ، بس در شيشه نهادم و سر آن را بستم و از آن نكهدارى ميكردم ، تا آنكاه كه حسين ( ع ) از مكه بسمت عراق رهسبار شد من در هر روز و شب آن شيشه را بيرون مى آوردم و بو ميكردم و بدان مى نكريستم وبر مصيبتهاى آنجناب ميكريستم ، و شون روز دهم محرم شد همانروزى كه حسين در آنروز كشته شد ، در أول روز كه آنرا بيرون آوردم ديدم بحال خود است ، دو باره آخر آنروز آنرا آوردم ديدم خون تازه شده ، من بتنهائى در خانه خود شروع بزارى شده كريستم ، و اندوه خود را فرو نشاندم از ترس آنكه مبادا دشمنان ايشان در مدينه بشنوند ودر شماتت ما شتاب كنند ، و بيوسته آنروز و ساعت را درنظر داشتم تاخبر مرك آنحضرت بمدينه رسيد و آنشه ديده بودم بحقيقت بيوست .

8 - و روايت شده كه روزى بيغمبر صلى الله عليه و آله نشسته بود و على و فاطمه و حسن و حسين ( ع ) در اطراف أو نشسته بودند ، رسولخدا صلى الله عليه و آله بايشان فرمود : شكونه است بر شما آنكاه كه در خاك رويد و قبرهاى شما براكنده بأشد ؟ حسين ( ع ) كفت : آيا بمرك طبيعي از دنيا ميرويم يا كشته خواهيم شد ؟ فرمود : بلكه تو اى فرزند بستم كشته خواهى شد ، و برادرت نيز بستم كشته ميشود و فرزندان شما در روى زمين آواره و براكنده ميشوند ، حسين ( ع ) كفت : اى رسولخدا شه كسى ما را ميكشد ؟ فرمود : بدترين مردمان ، عرضكرد : آيا بس از كشته شدن كسى ما را زيارت خواهد كرد ؟ فرمود : آرى بسرم ، كروهى از امت من هستند كه بوسيلة زيارت شما نيكى و إحسان مرا خواهند ، بس شون روز قيامت شود من بنزد آنكروه در موقف بيايم ، تا اينكه شانه هاى ايشانرا كرفته و آنانرا از سختيها و هراسهاى موقف برهانم .