ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ عشرين سنة ، و بعد ابيه أربعا و ثلاثين سنة ، و توفي بالمدينة سنة خمس و تسعين من الهجرة و له يومئذ سبع و خمسون سنة .و كانت امامته أربعا و ثلاثين سنة ، و دفن بالبقيع مع عمه الحسن بن على عليهما السلام ، و ثبت له الامامة بوجوده : 1 - أحدها : انه كان أفضل خلق الله تعالى بعد أبيه علما و عملا ، و الامامة لافضل دون المفضول بدلايل العقول .2 - و منها : انه كان أولى بأبيه الحسين عليه السلام و أحق بمقامه من بعده للالفضل و النسب ، و الاولى بالامام الماضي أحق بمقامه من غيره بدلالة آية ذوى الارحام ، و قصة زكريا عليه السلام .3 - و منها : وجوب الامامة عقلا في كل زمان ، و فساد دعوى كل مدع للامامة في أيام على بن الحسين عليهما السلام أو مد عاله : سواه ، فثبتت فيه لاستحالة خلو الزمان من الامام .] و سه سأل ، و بس از بدرش سي و شهار سأل زنده بود ، ودر سأل نود و بنج هجرى در مدينه از دنيا رفت ، ودر آنروز بنجاه و هفت سأل از عمر شريفش كذشته بود .اما مت آنجناب سي و شهار سأل بود ، ودر بقيع كنار قبر عمويش حسن بن على عليهما السلام دفن شد و اما مت براى أو براههائى ثابت شد : 1 - باينكه آنحضرت بس از بدر بزركوارش در علم و عمل برترين مردمان بود ، و اما مت براى شنين كسى است كه برتر از ديكران بأشد نه براى آنكس كه ديكرى از او برتر بأشد و كواه بر اين سخن خردهاى مردم خردمند است .2 - و از آنجمله اينكه أو نزديكتر ببدرش حسين ( ع ) بود و از جهت فضيلت و نجاد سزاوار تر بجانشينى أو از ديكران بود ، و كسى كه بإمام بيشين نزديكتر بأشد سزاوار تر بجانشينى أو است از ديكران و كواه آن آيه ذوى الارحام است ( يعنى كفتار خدايتعالى : " و اولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ...و خويشاوندان برخى از ايشان سزاوارترند ببرخى در كتاب خدا ..." سوره أنفال آيه 75 ) و داستان حضرت زكريا ( ع ) ( كه كفت : " وانى خفت الموالي من ورائي و كانت إمرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثنى و يرث من آل يعقوب ...و همانا ترسيدم خويشاوندانم را از من و زنم نازا است بس ببخش مرا از نزد خود فرزندى كه ارث برد از من وارث برد از خاندان يعقوب ..." سوره مريم آيه 4 ) .3 - و از آنجمله است اينكه در هر زمان بدليل عقل واجب است امام و بيشوائى بأشد ، و ادعاى هر كس كه مدعى اما مت بود در زمان على بن الحسين ( ع ) يا هر كس كه ديكران ادعاى اما مت أو را ميكردند جز آنحضرت فاسد است ، ودر نتيجه اما مت أو ثابت كردد ، زيرا محال است خالى بودن هر زماني از امام ( راهنماى ديني ) .