ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ 4 - و منها ثبوت ا للامامة أيضا في العترة خاصة ، بالنظر و الخبر عن النبي صلى الله عليه و آله و فساد قول من ادعاها لمحمد بن الحنفية رضى الله عنه بتعريه من النص عليه بها ، فثبت انها في على بن الحسين عليهما السلام اذ لا مدعا له الامامة من العترة سوى محمد و خروجه عنها بما ذكرناه .5 - و منها نص رسول الله صلى الله عليه و آله بالامامة عليه ، فيما روى من حديث اللوح الذي رواه جابر عن النبي صلى الله عليه و آله ، و رواه محمد بن على الباقر عليهما السلام عن ابيه عن جده عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله ، و نص جده أمير المؤمنين عليه السلام في حياة ابيه الحسين عليه السلام بما ضمن ذلك من الاخبار ، و وصية ابيه الحسين عليه السلام اليه و إيداعه ام سلمة ما قبضه على من بعده ، و قد كان جعل التماسه من ام سلمة علامة على امامة الطالب له من الانام ، و هذا باب يعرفه من تصفح الاخبار ، و لم نقصد في هذا الكتاب إلى القول في معناه فنستقصيه على التمام .] 4 - و از آنجمله است اينكه اما مت بتنهائى درعترت بيغمبر صلى الله عليه و آله بوده بدليل عقل و نيز خبرى كه از بيغمبر صلى الله عليه و آله رسيده ، و كفتار آنكس كه اما مت را در باره محمد بن حنفيه ادعا كند فاسد است ، زيرانصى درباره اما مت أو نرسيده ، بس ثابت كردد كه امام على بن الحسين ( ع ) ميباشد ، زيرا كسى جز در باره محمد بن حنفيه ادعاى اما مت براى ديكرى نكرده ، واو نيز از اين منصب بيرون است بآنشه بيان كرديم .5 - و از آنجمله است تصريحى كه از رسولخدا صلى الله عليه و آله نسبت بامامت آنجناب رسيده در آن حديثى كه معروف بحديث لوح است ، و حديث مزبور را جابر از بيغمبر صلى الله عليه و آله روايت كرده ، و نيز امام باقر ( ع ) از بدرش از جدش از حضرت فاطمه دختر رسولخد صلى الله عليه و آله آنرا حديث كرده ( مترجم كويد : حديث لوح را ثقة الاسلام كليني ( ره ) در كافى ، و صدوق در عيون اخبار الرضا ، و شيخ در كتاب غيبت ، و طبرسى در احتجاج ، و نيز طبرسي در إعلام الورى و ابن شهر آشوب در مناقب و ديكر محدثين رضوان الله عليهم روايت كرده اند و هر كه از متن و ترجمه آن بخواهد استفاده كند بجلد دوم إثبات الهداة صفحه 285 - 289 مراجعه كند ) و ديكر تصريحى است كه جدش أمير المؤمنين عليه السلام در زمان زنده بودن بدرش حسين در باره اما مت أو فرمود و اخبارى در اين باره رسيده ، و هم شنين ( نشانه ديكر بر اما مت آنحضرت ) وصيت بدرش حسين ( ع ) بآنحضرت و آنشه حسين ( ع ) نزد ام سلمة بامانت كذارد و طلبيدن آن را از ام سلمة براى آنكس كه بس از أو بيايد نشانه اما مت او قرار داد .( جريان شنانكه شيخ ( ره ) در كتاب غيبت روايت كرده اين بود كه شون حسين ( ع ) متوجه بسوى عراق شد وصيت و كتابها و شيزهاى ديكرى كه نزد آنجناب بود بام سلمه سبرد و فرمود : هركاه بزركترين فرزندم نزد تو آمد و اينها را از تو خواست باو بده و بدانكه أو امام بس از من است و نقل كند كه شون حسين ( ع ) شهيد شد على بن الحسين عليهما السلام بنزد ام سلمة آمد و آنها را از أو خواست وام سلمة هر شه حسين ( ع ) باو سبرده بود تسليم آنجناب كرد ، ودر روايات ديكرى است كه حسين ( ع ) اين كار را نسبت بدخترش فاطمه انجام داد و امانتها را باو سبرد ) و أين خود بأبي است كه هر كه اخبار را زير و رو كرده بأشد آنرا بخوبى ميداند ، و ما در اين كتاب نخواستيم همه آنها را بيان كنيم كه در مقام استقصاء و كوشش و تحقيق كامل بر آئيم ( و همين مقدار براى إثبات مقصود كافى است ) .