ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ عبد الله بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، قال : سمع سائل في جوف الليل و هو يقول : أين الزاهدون في الدنيا الراغبون في الاخرة ؟ فهتف به هاتف من ناحية البقيع يسمع صوته و لا يرى شخصه : ذاك على بن الحسين عليه السلام .12 - و روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى قال : لم أدرك أحدا من أهل هذا البيت ، يعنى بيت النبي صلى الله عليه و آله أفضل من على بن الحسين عليهما السلام .13 - أخبرني أبو محمد الحسن بن محمد ، قال : حدثنا أبو يونس محمد بن أحمد ، قال : حدثني أبى و غير واحد من اصحابنا : ان فتى من قريش جلس إلى سعيد بن المسيب فطلع على بن الحسين عليهما السلام فقال القرشي لا بن المسيب : من هذايا ابا محمد ؟ قال : هذا سيد العابدين على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام .14 - أخبرني أبو محمد الحسن بن محمد قال : حدثني جدي قال : حدثني محمد بن جعفر و غيره ، قالوا وقف على على بن الحسين عليهما السلام رجل من أهل بيته فاسمعه و شتمه فلم يكلمه ، فلما انصرف قال لجلسائه : قد سمعتم ما قال هذا الرجل و أنا أحب ان تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا منى ردى عليه ؟ ] شنيده شد كه در دل شب ميكفت : كجايند آنانكه از دنيا رو كردانده و بآخرت متوجه شده اند ؟ بس هاتفى كه آوازش شنيده ميشد و خودش ديده نميشد از جانب قبرستان بقيع باو باسخ داد : آنكس ( كه تو جوياى أو هستى ) على بن الحسين است .12 - و عبد الرزاق از زهري حديث كرده كه كفت : من كسى را از اين خاندان يعنى خاندان بيغمبر صلى الله عليه و آله برتر از على بن الحسين عليهما السلام نديدم .13 - حسن بن محمد ( بسند خود ) برايم حديث كرد كه جوانى از قريش نزد سعيد بن مسيب ( كه از دانشمندان بزرك و زهاد زمان خود بود ) نشسته بود كه على بن الحسين عليهما السلام بيدا شد ، آنجوان قرشى بسعيد كفت : اى ابا محمد اين مرد كيست ؟ كفت : اين مرد سيد العابدين على بن حسين بن على بن أبي طالب عليهما السلام است .14 - و نيز حسن بن محمد ( بسندش ) از محمد بن جعفر و ديكران حديث كند كه كفتند : مردى از خويشان و فاميل على بن الحسين عليهما السلام در برابر آنحضرت ايستاده و سخنان تندى باو كفته و دشنامش داد ، حضرت باسخش نكفت تا آنمرد برفت ، و شون از بيش آنحضرت برفت ، امام عليه السلام بهم نشينان خود فرمود : آنشه اين مرد كفت شما شنيديد اكنون دوست دارم همراه من بيائيد تانزد أو برويم و باسخ مرا باو بشنويد ؟ عرضكردند : ميآئيم ، و ما دوست داريم توهم باسخ أو را بكوئى و ما هم ( آنشه ميتوانيم ) باو بكوئيم ؟ !