ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ قال : فقالوا له : نفعل و لقد كنا نحب ان تقول له و نقول ، قال : فأخذ نعليه و مشى و هو يقول : " و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين " فعلمنا انه لا يقول له شيئا قال : فخرج حتى اتى منزل الرجل ، فصرخ به فقال : قولوا له : هذا على بن الحسين ، قال : فخرج إلينا متوثبا للشر و هو لا يشك انه إنما جائه مكافيا له على بعض ما كان منه ، فقال له على بن الحسين عليهما السلام : يا اخى انك كنت قد وقفت على آنفا و قلت و قلت ؟ فان كنت قد قلت ما في فأنا أستغفر الله منه ، و ان كنت قلت ما ليس في فغفر الله لك ؟ قال : فقبل الرجل بين عينيه ، و قال : بلى قلت فيك ما ليس فيك و انا أحق به ، قال الراوي للحديث : و الرجل هو الحسن بن الحسن رضى الله عنه .15 - أخبرني الحسن بن محمد عن جده ، قال : حدثني شيخ من اليمن قد أتت عليه بضع و تسعون سنة ، قال : أخبرني به رجل يقال له عبيد الله بن محمد ، قال : سمعت عبد الرزاق يقول : جعلت جارية لعلى بن الحسين عليه السلام تسكب عليه الماء ليتهيأ للصلوة ، فنعست فسقط الابريق من يد الجارية فشجه ، ] بس آنجناب نعلين خويش را بر داشته براه افتاد ، و أين آيه را ميخواند : " و آنانكه خشم خود فرو خورند ، و از مردم كذشت كنند ، و خدا دوست دارد نكو كاران را " ( سوره آل عمران آيه 134 ) .بس ما ( از خواندن اين آيه ) دانستيم شيزى باو نخواهد كفت : ( راوي ) كويد : آنحضرت بيرون آمد تا بخانه آنمرد رسيد بس صدا زده فرمود : باو بكوئيد على بن الحسين است ؟ كويد : بس آنمرد در حاليكه آماده شرارت بود ازخانه بيرون آمد و شك نداشت كه آنجناب براى تلافى آنشه از أو سر زده آمده است ، بس على بن الحسين باو فرمود : اى برادر همانا تو اندك زماني بيش از اين بنزد من آمدى و آنشه خواستى بمن كفتى ، بس اكر آنشه كفتى در من هست ، هم اكنون من از خداوند براى آن شيزها آمرزش ميخواهم ، و اكر شيزى بمن كفتى كه در من نيست بس خدا ترا بيامرزد ، راوي كويد : آنمرد ( كه شنين ديد ) ميان ديدكان آنحضرت را بوسيد و كفت : آرى من شيزى كه درتو نبود بتو كفتم و من بدانشه كفتم سزاوار ترم .راوي حديث كويد : آنمرد حسن بن حسن رضى الله عنه بود .15 - و نيز حسن بن محمد ( بسند خود ) براى من حديث كرد از عبد الرزاق كه كفت : كنيزكى از كنيزان على بن الحسين عليه السلام آب بدست آنحضرت ميريخت كه وضوء ساخته مهياى نماز كردد ، بس آن كنيزك ( همشنان كه ايستاده بود ) شرتش كرفت و ظرف آب ( كه در دستش بود ) بيفتاد و سر مبارك آن حضرت راشكست ، حضرت سر بلند كرده كنيزك ( كه از خشم أو نكران شد ) باو كفت : " آنانكه خشم خود فرو خورند .؟ ( يعنى اين آيه را كه خدا در وصف برهيز كاران بيان داشته ، ودر حديث بيشين نيز كذشت براى آنحضرت خواند و مقصودش اين بود كه با ياد آورى اين آيه مباركه خشم أو را فرو نشاند ) امام عليه السلام فرمود : خشمم را فرو نشاندم ، كنيزك ( كه ديد تدبيرش مؤثر واقع شد براى بهره بر داري بيشترى