ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و كان زيد بن على بن الحسين عليهما السلام عين إخوته بعذابى جعفر عليه السلام و أفضلهم ، و كان عابدا ورعا فقيها سخيا شجاعا ، و ظهر بالسيف يأمر بالمعرف و ينهى عن المنكر ، و يطلب بثارات الحسين عليه السلام .أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد ، عن جده عن الحسن بن يحيى ، قال : حدثنا الحسن بن الحسين ، عن يحيى بن مساور عن أبى الجارود زياد بن المنذر ، قال : قدمت المدينة فجعلت كلما سئلت عن زيد بن على عليه السلام ، قيل لي : ذاك حليف القرآن ! و روى هشام بن هشام قال : سئلت خالد بن صفوان ، عن زيد بن على عليه السلام ، و كان يحدثنا عنه ، فقلت : أين لقيته ؟ قال : بالرصافة ، فقلت : اى رجل كان ؟ فقال : كان كما علمت يبكى من خشية الله حتى يختلط دموعه بمخاطه .و اعتقد كثير من الشيعة فيه الامامة ، و كان سبب اعتقاد هم ذلك فيه خروجه بالسيف ، يدعو إلى الرضا من آل محمد صلى الله عليه و آله ، فظنوه يريد بذلك نفسه ، و لم يكن يريدها به لمعرفته باستحقاق أخية عليه السلام للامامة من قبله ، و وصيته عند وفاته إلى أبى عبد الله عليه السلام .و كان سبب خروج ابى الحسين زيد بن على رضى الله عنه بعد الذي ذكرنا من غرضه في الطلب ] و ( ديكر از برادران آنحضرت ) زيد بن على است كه بس از امام باقر عليه السلام شريفترين و بزركوار ترين وبرتر ين برادران آنجناب است ، واو مردى عابد و بارسا و فقيه و بخشنده و دلير بود ، و بخاطر امر بمعروف و نهى ازمنكر و خونخواهى حسين عليه السلام با شمشير خروج كرد .حسن بن محمد ( بسندش ) از ابى الجارود روايت كند كه كفت : وارد مدينه شدم و از هركس راجع يزيد بن على برسش ميكردم ميكفتند : او مردى است كه همواره با قرآن است و از آن جدا نكردد .و هشام بن هشام كويد : خالد بن صفوان بسيار از زيد بن على براى ما حديث ميكرد از أو برسيدم كجا زيد را ديدار كردى ؟ كفت : در قريه رصافة ( جائى است در نزديكى شام ) باو كفتم : شكونه مردى بود ؟ كفت : آنطور بودكه من ميدانستم ، از ترس خدا آنقدر ميكريست كه اشكش باآب بينيش آميخته ميشد .و بسيارى از شيعه معتقد بامامت زيد بن على بودند ، و سبب اين اعتقاد اين بودكه زيد باشمشير خروج كرد و مردم را به مرد بسنديده از آل محمد صلى الله عليه و آله دعوت ميفرمود ، مردم كمان كردندكه مقصودش از اين كلمه خود آنجناب است ، در صورتيكه أو شنين مقصودي نداشت شون شايستكى برادرش حضرت باقر ( ع ) را براى اما مت بيش از خود ميدانست و وصيت آنحضرت را هنكام وفاتش بحضرت صادق ( كه دليل بر اما مت أو بس از خود بود ) آكاه بود ( و از اينرو منظورش از دعوت مردم براى خود نبود ) .و سبب خروج زيد بن على رضى الله عنه كذشته از خونخواهى حضرت سيد الشهداء ( ع ) كه ذكر