ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ بدم الحسين عليه السلام ، انه دخل على هشام بن عبد الملك و قد جمع له هشام أهل الشام و أمر أن يتضايقوا في المجلس ، حتى لا يتمكن من الوصول إلى قريه ، فقال له زيد : انه ليس من عباد الله أحد فوق أن يوصى بتقوى الله ، و لا من عباده أحد دون ان يوصى بتقوى الله ، و أنا أوصيك بتقوى الله يا أمير المؤمنين فاتقه ، فقال له هشام : أنت المؤهل نفسك للخلافة الراجي لها ؟ و ما أنت و ذاك لا ام لك و انما أنت ابن امة ! فقال له زيد : انى لا أعلم أحدا أعظم منزلة عند الله من نبى بعثه و هو ابن امة ، فلو كان ذلك يقصر عن منتهى غاية لم يبعث و هو إسمعيل بن إبراهيم عليهما السلام ، فالنبوة أعظم منزلة عند الله أم الخلافة يا هشام ؟ و بعد فما يقصر برجل أبوه رسول الله صلى الله عليه و آله و هو ابن على بن أبي طالب عليه السلام ، فوثب هشام عن مجلسه و دعى قهرمانه ، و قال : لا يبيتن هذا في عسكري ، فخرج زيد و هو يقول : انه لم يكره قوم قط حد السيوف الا ذلوا ، فلما وصل إلى الكوفة اجتمع اليه أهلها ، فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب ، ثم نقضوا بيعته و أسلموه ، فقتل ( ره ) و صلب بينهم أربع سنين لا ينكر أحد ] شد اين بودكه آنجناب نزد هشام بن عبد الملك درشام رفت ، و هشام مردم شام را براى ورود أو بمجلس كرد أورده بود و دستور داده بود جاى نشستن را شنان برا و تنك كنند كه نتواند نزديك هشام برود ، بس زيد ( شون بر أو در آمد ) باو فرمود : همانا در ميان بندكان خدا كسى بالاتر از آن نيست كه سفارش و وصيت به برهيز كارى و ترس از خدا كند ، و نه كسى بست تر از آن است كه ديكران أو را بتقوى و برهيز كارى سفارش كنند ، و من تو را اى أمير المؤمنين سفارى بتقوى و ترس از خدا ميكنم بس از خدا بترس ، هشام كفت : تو آنكس هستى كه خود را شايسته خلافت ميدانى و اميد آن داري ؟ تو كجا و خلافت اى بي مادر ! جز اين نيست كه تو فرزند كنيزى هستى ؟ زيد فرمود : من كسى را در مرتبه و منزلت بيش خدا بالاتر از بيغمبرى كه بر انكيخته ندانم واو فرزند كنيزى بود ، و اكر بسر كنيز بودن موجب كم شدن رتبه و مقام بود بر انكيخته نميشد ، و آنكس اسماعيل فرزند إبراهيم عليهما السلام است ( كه فرزند هاجر بود واو كنيزى بيش نبود ) ، بس بيغمبرى و نبوت مربته اش نزد خدا بالاتر است يا خلافت اى هشام ؟ و از اين كذشته شكونه كم رتبه است مردى كه بدرش رسولخدا صلى الله عليه و آله است و فرزند على بن أبي طالب ( ع ) ميباشد ؟ بس هشام از مجلس بر خاسته و به بيشكار مخصوص خود كفت : اين مرد نبايد در ميان لشكر من ( يا حوزه شام ) شب را بروز در آورد ، بس زيد بيرون آمده ميكفت هركز كروهى تيزى شمشير را نا خوش نداشته اند جز اينكه زبون و خوار كشته اند ( يعنى هر كه از شمشير بترسد بايد تن بخوارى و ذلت دهد ) و از شام بيرون آمده و شون بكوفة رسيد مردم كوفه كردش انجمن كردند و بيوسته با أو بودند تا اينكه براى جنك با أو بيعت كردند ( و آماده جنك با بني أمية كشتند ولي بس از آن ( كه جنك در كرفت ) بيعتش را شكسته اورا وا كذاردند ، بس آنجناب كشته شد و شهار سأل در ميان آن بيوفا مردم بدار آويخته بود و يكتن از ايشان نبودكه از اينكار جلو كيرى كند ، و يا