ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ الحسن بن لصالح حتى قدمت المدينة ، فرأيت الحسين بن على بن الحسين عليهما السلام ، فلم أر أشد خوفا منه كانما ادخل النار ثم أخرج منها لشدة خوفه .و روى يحيى بن سليمان بن الحسين عن عمه إبراهيم بن الحسين عن أبيه الحسين بن على بن الحسين عليهما السلام ، قال : كان إبراهيم بن هشام المخزومي واليا على المدينة و كان يجمعنا يوم الجمعة قريبا من المنبر ، ثم يقع في على عليه السلام و يشتمه ، قال : فحضرت يوما و قد ا متلا ذلك المكان فلصقت بالمنبر ، فأغفيت فرأيت القبر قد انفرج و خرج منه رجل عليه ثياب بيض ، فقال لي : يأ أبا عبد الله ألا يحزنك ما يقول هذا ؟ قلت : بلى و الله ، قال : افتح عينيك فانظر ما يصنع الله به ، فإذا هو قد ذكر عليا فرمى به من فوق المنبر ، فمات لعنه الله .] ترسناكتر از حسن بن صالح تا اينكه بمدينه رفتم بس در آنجا حسين بن على بن الحسين را ديدم ، و كسى را از او ترسناكتر نديدم ، كويا داخل آتش شده بود و بيرون آمده بود از بسكه مى ترسيد .و يحيى بن سليمان ( بسند خود ) از حسين بن على بن الحسين عليهما السلام روايت كند كه كفت : إبراهيم بن هشام مخزومي در مدينه فرماندار بني أمية بود ، ودر هر روز جمعه مارا در نزديكى منبر رسولخدا صلى الله عليه و آله كرد ميآورد آنكاه شروع ميكرد بدشنام دادن و ناسزا كفتن بعلي ( ع ) ، كويد : روزى ( از روزهاى جمعه ) بدان جارفتم ديدم آنجا بر از جمعيت است ، من شسبيده بمنبر نشستم ودر همان حال مرا خواب در ربود ، ودر خواب ديدم قبر مطهر شكافته شد و مردى سفيد بوش از قبر بيرون آمده بمن كفت : اى ابا عبد الله آيا سخنان اين مرد تو را اندوهكين و غمناك نكند ؟ كفتم : شرا ، كفت : ششمانت باز كن و بنكر خداوند با أو شه ميكند ؟ ( من ششمان خويش باز كرده از خواب بيدار شده ) ديدم ( مانند روز هاى ديكر ) نام على ( ع ) را برد ( و شروع بدشنام كرد ) بس از بالاى منبر بيفتاد ودر جا بمرد - خدايش لعنت كند -