ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ قال الربيع : و كنت رأيت جعفر بن محمد عليهما السلام حين دخل على المنصور يحرك شفيته ، فكلما حركهما سكن غضب المنصور حتى أدناه منه ، و قد رضى عنه ، فلما خرج أبو عبد الله من عند أبي جعفر اتبعته فقلت له : ان هذا الرجل كان من أشد الناس غضبا عليك ، فلما دخلت عليه دخلت و أنت تحرك شفتيك ، و كلما حركتهما سكن غضبه ، فبأى شيء كنت تحركهما ؟ قال : بدعاء جدي الحسين بن على عليهما السلام ، قلت : جعلت فداك و ما هذا الدعاء ؟ قال : " يا عدتي عند شدتي و يا غوثى عند كربتى احرسنى بعينك التي لا تنام و اكنفنى بركنك الذي لا يرام " .

قال الربيع : فحفظت هذا الدعاء فما نزلت بي شدة قط الا دعوت به ففرج عني ، قال : و قلت لجعفر بن محمد عليهما السلام : لم منعت ان يحلف بالله ؟ قال : كرهت أن يراه الله يوحده و يمجده فيحلم عنه و يؤحر عقوبته ، فاستحلفته بما سمعت فاخذه الله اخذة رابية .

2 - و روى ان داود بن على بن عبد الله بن عباس قتل المعلى بن خنيس مولى جعفر بن محمد عليهما السلام ، واخذ ماله ، فدخل عليه جعفر عليه السلام و هو يجر ردائه فقال له : قتلت مولاى و أخذت مالى ] ربيع حاجب كويد : من جعفر بن محمد را هنكام داخل شدن بر منصور ديدم لبانش ميجنبيد و هر اندازه لبانش را ميجنبانيد خشم منصور فرو مينشست تا اينكه منصور آنجناب رانزديك خود نشانيدو از او خوشنود كشت ، شون آنحضرت از نزد منصور بيرون آمد باو عرضكردم : همانا منصور سخت بر تو خشمناك بود ، و شون تو بر أو وارد شدى لبان خود رامى جنباندى خشم أو فرو مى نشست ، بس شه مى كفتى ؟ فرمود : دعاى جدم حسين عليه السلام را ميخواندم ، عرضكردم : قربانت كردم آندعا شيست ؟ فرمود : " يا عدتي عند شدتي ، و يا غوثى عند كربتى ، اجرسنى بعينك التي لا تنام ، و اكنفنى بركنك الذي لا يرام " .

ربيع كويد : بس من آندعا را حفظ كردم ، و هركز بيش آمد دشوارى براى من بيش نيامد جز اينكه اين دعارا خواندم و ببركت اين دعا بر طرف شد ، كويد : بجعفر بن محمد عليهما السلام كفتم : شرا جلوكيرى كردى ازآنمردى كه سعايت كرده بود از اينكه بخدا سوكند ياد كند ( و بآن ترتيب أو را سوكند دادى ) ؟ فرمود : خوش نداشتم خداى تعالى أو را ببيند كه به يكانكى أو را ياد كند و تمجيدش كند مبادا نسبت بآن مرد حلم و رزد و عقوبتش را بتأخير اندازد ، بس من أو را بدانشه شنيدى قسم دادم و خداوند بسحتى او را كرفت .

2 - و روايت شده كه داود بن على ( فرماندار مدينه ) معلى بن خنيس غلام آنحضرت را كشت و ما لش را كرفت ، امام صادق عليه السلام بر داود بن على وارد شد و ( از نارا حتى كه داشت ) عبايش را بزمين ميكشيد ، بس باو فرمود : غلام مراكشتى و مال مرا كرفتى ؟ آيا ندانسته كه مرد در مصيبت فرزند و دوست