ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ اما علمت ان الرجل ينام على الثكل ، و لا ينام على الحرب ؟ اما و الله لادعون الله عليك ، فقال له داود : أتهد دنا بدعائك - كالمستهزء بقوله - ! فرجع أبو عبد الله عليه السلام إلى داره ، فلم يزل ليله كله قائما و قاعدا حتى إذا كان السحر سمع و هو يقول في مناجاته : " يا ذا القوة القوية و يا ذا المحال الشديد و يا ذا العزة التي كل خلقك لها ذليل اكفنى هذه الطاغية و انتقم لي منه " فما كان الا ساعة حتى ارتفعت الاصوات بالصياح ، و قيل : قد مات داود بن على الساعة .3 - و روى أبو بصير قال : دخلت المدينة و كانت معي جويرية فأصبت منها ، ثم خرجت إلى الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة و هم متوجهون إلى جعفر بن محمد عليهما السلام ، فخفت ان يسبقونى و يفوتنى الدخول اليه ، فمشيت معهم حتى دخلت الدار ، فلما مثلت بين يدى ابى عبد الله عليه السلام نظر إلى ثم قال : يا أبا بصير أما علمت أن بيوت الانبياء لا يدخلها الجنب ؟ فاستحييت و قلت له : يا بن رسول الله انى لقيت أصحابنا فخشيت أن يفوتنى الدخول معهم و لن أعود إلى مثلها و خرجت .] ميخوابد ، ولي درمورد ربودن مال خواب نميرود ( يعنى كاهى ممكن است إنسان مصيبت زده بمرك فرزند يا دوست خواب بششم أو بيايد شون خودرا بتقديرات و مقدرات إلهي دلدارى دهد و جبران آن نتواند ، ولي مال إنسان را كه ميبرند خواب را أو ششم إنسان ميكيرد شون ستمى بر أو شده و هموار كردنش دشواراست ) ؟ آكاه باش بخدا بر تو نفرين خواهم كرد ! داود بريشخند كفت : آيا ما را بنفرين خود تهديد ميكنى ( و ميترسانى ) ؟ بس امام صادق عليه السلام بخانه خود باز كشت ، و بيوسته آن شب را بدعا و نماز كذراند تا شون هنكام سحر شد شنيدند كه در مناجات خود با خدا ميكويد : " اى كسى كه داراى قوتى توانا هستى ، و نيروئى سخت داري ، واى دارنده عزتى كه همه بندكانت در برابر آن زبون و خوارند اين ستمكار را از من باز كير و انتقام مرا از أو بستان " بس ساعتي نكذشت كه صداى شيون برخاست و كفتند : داود بن على مرد .3 - و أبو بصير روايت كند كه من بمدينه رفتم و كنيزكى همراه من بود بس من با أو نزديكى كرده سبس از خانه بيرون رفتم كه ( براى غسل جنابت ) بحمام روم ، در كوشه بدوستان از شيعه بر خوردم كه بنزد امام صادق عليه السلام ميرفتند ، من ترسيدم كه اينان بر من بيشى كيرند و ديكر من نتوانم نزد آنحضرت شرفياب شوم ( با همان حال جنابت ) بهمراه ايشان رفتم تا وارد خانه آنحضرت شدم ، شون برابر آن حضرت قرار كرفتم بمن نكاه كرده فرمود : اى ابا بصير آيا ندانسته اى كه در خانه بيغمبر ان و فرزندان بيغمبر ان شخص جنب داخل نمى شود ؟ من از آنحضرت شرم كرده عرضكردم : اى فرزند رسولخدا من دوستان خود را ديدار كردم و ترسيدم ديكر دسترسى بديدار شما بيدا نكنم ، و از اين بس هركز شنين كارى نخواهم كرد وبى درنك از نزد آنحضرت بيرون آمدم .