ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و كان عليه السلام يقول : ان حديثى حديث أبى ، و حديث ابى حديث جدي ، و حديث جدي حديث على بن أبي طالب أمير المؤمنين ، و حديث على أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه و آله ، و حديث رسول الله قول الله عز و جل .و روى أبو حمزة الثمالي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : سمعته يقول : ألواح موسى عليه السلام عندنا ، و عصا موسى عليه السلام عندنا ، و نحن ورثة النبيين .و روى معاوية بن وهب عن سعيد السمان قال : كنت عند أبى عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ، اذ دخل عليه رجلان من الزيدية ، فقالا له : أ فيكم إمام مفترض الطاعة ؟ قال : فقال : لا ققال له : قد اخبرنا عنك الثقات انك تقول به وسموا قوما ؟ و قالوا : هم أصحاب ورع و تميز و هم ممن لا يكذب ؟ فغضب أبو عبد الله عليه السلام و قال : ما أمرتهم بهذا ، فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا ، فقال لي : أتعرف هذين ؟ قلت : نعم هما من أهل سوقنا و هما من الزيدية ، و هما يزعمان ان سيف رسول الله صلى الله عليه و آله ] و آنحضرت عليه السلام ميفرمود : همانا حديثى كه من ميكويم حديث بدرم ميباشد ، و حديث بدرم حديث جدم ميباشد ، و حديث جدم حديث على بن أبي طالب عليه السلام است ، و حديث أمير المؤمنين عليه السلام حديث رسولخدا صلى الله عليه و آله است ، و حديث رسولخدا صلى الله عليه و آله حديث خداى عز و جل ميباشد .و ابو حمزه ثمالي كويد از امام صادق عليه السلام شنيدم كه ميفرمود : لوحهاى موسى نزد ما است و عصاي عيسى نزد ما است ، و مائيم وارث بيمبران .و معاوية بن وهب از سعيد سمان روايت كند كه كفت : من شرفياب خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه دو تن از مردمان زيدي مذهب بر آنحضرت در آمدند و با و كفتند : آيا در ميان شما امامى كه بيرويش واجب بأشد هست ؟ حضرت ( تقيه كرده ) فرمود : نه ، كفتند : مرد انى راستكو از جانب تو بما خبر دادند كه تو شنين ميكوئى ( و خود را امام مفترض الطاعة ميدانى ) ؟ و كروهى رانام بردند - ( كه اينان شنين سخنى كفته اند ) - و كفتند : اينان مردمانى بارساو خردمندند و تكذيب نشوند ( يعنى نسبت دروغكوئى بايشان نتوان داد ) بس امام صادق عليه السلام غضبناك شده فرمود : من شنين دستورى بايشان نداده ام ، آندو نفرشون غضب آنجناب را ديدند از نزدش بيرون رفتند ، ( سعيد كويد : ) بس آنحضرت بمن فرمود : آيا ايندو مرد را مى شناسى ؟ كفتم : آرى ايندو مرد از أهل بازار ما ودر زمره ء زيديه هستند ، و اينان شنين بندارند كه شمشير رسولخدا صلى الله عليه و آله در نزد عبد الله بن حسن است ( مقصود عبد الله بن حسن بن حسن است كه معروف بعبد الله محض بود ودر زمان منصور خروج كرده و كشته شد ) فرمود : دروغ كفتند خدايشان لعنت كند ، بخدا آن شمشير را عبد الله بن حسن نه با دو ششم خود ديده و نه با يكششم و نه بدرش آنرا ديده ، مكراينكه نزد على بن الحسين ( ع ) ديده بأشد ، و اكر راست ميكويند ، بس آن نشانه كه در دستهآن است شيست ؟ و آن نشانه كه در تيغه آن است كدامست ؟ همانانزد من است شمشير رسولخدا صلى الله عليه و آله ، و همانا بيش من است برشم و جوشن