ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و بمثل كلامه ، فقال جعفر عليه السلام : لا تفعلوا فإن هذا الامر لم يأت بعد ، إن كنت ترى يعنى عبد الله ان ابنك هذا هو المهدي فليس به ، و لا هذا أوانه ، و ان كنت إنما تريدان تخرجه غضبا لله و ليأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر ، فانا و الله لا ندعك ، فأنت شيخنا و نبايع ابنك في هذا الامر ؟ فغضب عبد الله و قال : لقد علمت خلاف ما تقول ، و و الله ما أطلعك الله على غيبه ، و لكنه يحملك على هذا الحسد لابنى ، فقال : و الله ما ذاك يحملنى ، و لكن هذا و إخوته و أبنائهم دونكم و ضرب بيده على ظهر أبي العباس ، ثم ضرب بيده على كتف عبد الله بن الحسن ، و قال : أيها و الله ما هي إليك و لا إلى ابنيك و لكنها لهم ، و إن ابنيك لمقتولان ، ثم نهض و توكأ على يد عبد العزيز بن عمر ان الزهرى فقال : أر إيت صاحب الرداء الاصفر يعنى أبا جعفر ؟ فقال له : نعم ، فقال : انا و الله نجده يقتله ، قال له عبد العزيز : أ يقتل محمدا ؟ قال : نعم فقلت في نفسي : حسده و رب الكعبة قال : ثم و الله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما ، قال : فلما قال جعفر ذلك نهض القوم و افترقوا و تبعه ] براى من ( در باره بيعت با بسرش محمد ) كفته بود بآنحضرت كفت ، جعفر بن محمد عليهما السلام فرمود : اينكار را نكنيد زيرا هنوز زمان آن ( يعنى قيام مهدى موعود ) نرسيده ، اكر تو اى عبد الله بندارى كه مهدى موعود اين فرزند تو است بدانكه اين أو نيست و نه اكنون زمان ( آمدن و خروج ) أو است ، و اكر ميخواهى اورا دستور خروج دهى بخاطر سختكيرى در كار خدا و اينكه امر بمعروف و نهى ازمنكر كند بس ما بخدا تو را كه بيرمرد ( يا بزرك بني هاشم و ) ما هستى وا نكذاريم و با بسرت بيعت كنيم ؟ عبد الله از اين فرمايش آنحضرت خشمناك شده كفت : تو بخوبى دانسته اى ( يا من بخوبى دانسته ام ) كه مطلب اين شنان نيست كه ميكوئى و بخدا سوكند كه خدا تو را بر علم غيب مطلع نساخته ، ولي حسد در باره بسرم تو را بر اين سخنان و أدار كرد ، حضرت فرمود : بخدا حسد مرا و أدار نكرد ( كه اين سخنان را بكويم ) و لكن اين مرد - و دست به بشت أبو العباس سفاح زد - و برادرانش و فرزندانشان ( بسلطنت و خلافت رسند ) نه شما ، سبس دست بشانه عبد الله بن حسن زده فرمود : خموش باش كه بخدا نه حلافت بتو ميرسد و نه بدو بسرت و آن از آن ايشان است ( يعنى بني عباس ) و همانا اين دو بسر تو كشته خواهند شد ( اين سخن را فرموده آنكاه ) ازجا برخاست و بدست عبد العزيز بن عمران زهري تكيه زده بيرون شد و بعبد العزيز فرمود : آيا صاحب برد سبز را ( كه بر دوش داشت ) يعنى منصور را ديدى ؟ عبد العزيز كفت : آرى ، فرمود : بخدا ما مى يابيم كه محمد را ميكشد ! ، عبد العزيز كفت : محمد را ميكشد ؟ فرمود : آرى ، كويد من بيش خود كفتم : ببروردكار كعبه سوكند كه ( جعفر ) بمحمد رشك ميبرد ( و أين سخن را از روى حسد ميكويد ) عبد العزيز كويد : بخدا از دنيا بيرون نرفتم تا اينكه ديدم منصور آندو را كشت ، و شون حضرت صادق اين سخنان را فرمود آنكروه برخاسته براكنده شدند ، عبد الصمد و منصور بدنبال امام صادق آمده كفتند اى ابا عبد الله آيا براستى شنين ميكوئى ( و حتما اينطور