ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ رسول الله من ؟ قال : الكتاب و السنة ، قال له هشام : فهل ينفعنا اليوم الكتاب و السنة فيما اختلفنا فيه حتى يرفع عنا الا ختلاف و مكنا من الاتفاق ؟ قال الشامي : نعم ، قال له هشام : فلم اختلفنا نحن و أنت و جئتنا من الشام تخالفنا و تزعم ان الرأي طريق الدين ، و أنت تقربان الرأي لا يجمع على القول الواحد المختلفين ؟ فسكت الشامي كالمفكر فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ما لك لا تتكلم ؟ قال : ان قلت انا ما اختلفا كابرت ، و إن قلت أن الكتاب و السنة يرفعان عنا الا ختلاف أبطلت لانهما يحتملان الوجوه ! و لكن لي عليه مثل ذلك ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : سله تجده مليئا .فقال الشامي لهشام : من أنظر للخلق ربهم أو أنفسهم ؟ فقال هشام : بل ربهم أنظر لهم ، فقال الشامي : أقام لهم من يجمع كلمتهم و يرفع اختلافهم و يبين لهم حقهم من باطلهم ؟ قال هشام : نعم قال الشامي : من هو ؟ قال هشام : أما في ابتداء الشريعة فرسول الله صلى الله عليه و آله .و أما بعد النبي عليه الصلوة و السلام فغيره ، قال الشامي : و من هو غير النبي صلى الله عليه و آله القائم مقامه في حجته ؟ قال هشام : في وقتنا هذا أم قبله ؟ قال الشامي : بل في وقتنا هذا ، قال هشام : هذا الجالس يعنى أبا عبد الله عليه السلام الذي تشد اليه الرحال ، و يخبرنا بأخبار السماء وراثة عن أب عن ] كتاب و سنت درباره آنشه ما در آن اختلاف كنيم بما سود بخشد بطورى كه اختلاف را از ميان ما بر دارد و اتفاق در ميان ما بر قرار سازد ؟ شامى كفت : آرى ، هشام كفت : بس شرا ما و تو اختلاف كره ايم و تو از شام بنزد ما آمده اى و كمان ميكنى كه رأى ( يعنى برأى خويش عمل كردن ) راه دين است ، و خود اقرار داري كه رأى نميتواند دو نفر كه با هم اختلاف دارند بيك حرف ( وبر سر يك سخن ) كرد آورد شامى خاموش شد ودر فكر فرو رفت ، امام صادق عليه السلام باو فرمود : شرا سخن نميكوئى ؟ شامى كفت : اكر بكويم ما اختلاف نداريم بدروغ سخن كفته ام ، و اكر بكويم كتاب و سنت اختلاف را از ميان بر ميدارد بيهوده سخن كفته ام زيرا كتاب و سنت از نظر مدلول و مفهوم توجيهاتى مختلف دارند ( و آية و حديث را كاهى شند جور ميشود معنى كرد ) ولي من مانند همين برسش ها را از أو ميكنم ، حضرت فرمود : از أو ببرس تا ببينى كه در باسخ آماده و سر شار است .بس آنمرد شامى بهشام كفت : شه كسى خير انديش تر از براى مردم است خداى ايشان يا خودشان ؟ هشام كفت : خداى ايشان ، شامى كفت : آيا خداوند براى ايشان كسى را بر با داشته كه ايشان را متحد كرداند و اختلاف از ميانشان بر دارد و حق را از براى آنان از باطل آشكار كند ؟ هشام كفت : آرى ، شامى كفت : آن كيست ؟ هشام كفت : اما در آغاز شريعت آنكس رسولخدا صلى الله عليه و آله بوده ، و اما بس از رسول خدا صلى الله عليه و آله ديكرى است ، شامى كفت : آنكس ديكر جز بيغمبر كه در حجت جانشين او است كيست ؟ هشام كفت : در اين زمان يا بيش از آن ؟ شامى كفت : در اين زمان ؟ هشام كفت : اينكه نشسته است يعنى حضرت صادق عليه السلام ، كسيكه مردم از اطراف جهان بسويش رهسبار كردند و از روى دانشى كه بإرث از