ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ جد قال الشامي : و كيف لي بعلم ذلك ؟ قال هشام : سله عما بدا لك ، قال الشامي قطعت عذري فعلى السوأل ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : أنا أكفيك المسألة يا شامى ، أخبرك عن مسيرك و سفرك ، خرجت يوم كذا و كان طريقك كذا ، و مررت على كذا ، و مر بك كذا ، فأقبل الشامي كلما وصف له شيئا من أمره يقول : صدقت و الله .

ثم قال له الشامي : اسلمت لله الساعة فقال له أبو عبد الله عليه السلام : بل آمنت بالله الساعة ان الاسلام قبل الايمان ، و عليه يتوارثون و يتناكحون ، و الايمان عليه يثابون ، قال الشامي : صدقت فانا الساعة أشهد أن لا اله الا الله ، و ان محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله ، وانك وصى الاوصياء .

قال : و اقبل أبو عبد الله عليه السلام على حمران ، فقال : يا حمران تجري الكلام على الاثر فتصيب ، فالتفت إلى هشام بن سالم فقال : تريد الاثر و لا تعرف ، ثم التفت إلى الاحول فقال : قياس رواع تكسر باطلا بباطل ، إلا ان باطلك أظهر ، ثم التفت إلى قيس الماصر فقال : تتكلم ] بدر و جدش باو رسيده بخبرهاى آسمان ما راآكاه كند ، شامى كفت : من از كجا ميتوانم اين حقيقت را بدانم ( كه اين شنين است ) ؟ هشام كفت : هر شه ميخواهى از أو ببرس ، شامى كفت : جاى عذري براى من باقى نكذاشتى وبر من است كه از أو ببرسم ، حضرت صادق عليه السلام فرمود : اى مرد شامى من زحمت برسش كردن را براى تو آسان ميكنم ( و بدون اينكه تو نيازى ببرسش داشته باشى من ) بتوخبر ميدهم از جريان آمدنت و سفرى كه كردى ، تو در فلان روز از خانه بيرون آمدى و از فلان راه آمدى و فلا نكس بتو بر خورد و تو بفلانكس بر خوردى ؟ شامى هر شه آنحضرت از جريان كارش تعريف ميكرد ميكفت : بخدا راست كفتى ( شنين بود ) آنكاه مرد شامى بحضرت عرضكرد : هم اكنون بخدا اسلام آوردم ، حضرت فرمود : بلكه اكنون بخدا ايمان آوردى ( نه اسلام ) زيرا اسلام بيش از ايمان است و روى اسلام است كه مردم از يكديكر ارث ميبرندو ازدواج ميكنند ، ولي ثواب روى ايمان است ( يعنى آنانكه ايمان ندارند و بظاهر مسلمانند در أحكام ظاهري اسلام مانند ارث و أزواج بظاهر اسلام با آنان رفتار شود ولي ثواب و باداشى در كارها بآنان داده نشود و شون ايمان آورند كذشته از اينكه در ظاهر بحكم اسلام با آنان رفتار شود در برابر عبادات نيز باداش و ثواب بآنها داده شود ) شامى كفت : راست كفتى و من اكنون كواهى دهم كه شايسته برستشى جز خداى يكانه نيست ، و كواهى دهم كه محمد صلى الله عليه و آله رسول خدا است ، و ( كواهى دهم كه ) تو وصى أوصياء هستى .

يونس كويد : حضرت رو بحمران كرده فرمود : ( اما ) تو اى حمران سخنت را بدنبال حديث ميبرى و بحق ميرسى ، آنكاه بهشام بن سالم متوجه شده فرمود : ( اما ) تو در بى حديث ميكردى ولي بخوبى آنرا نمى شناسى ، سبس باحول فرمود : تو با قياس سخن ميكوئى و تردستى كرده باطل را بوسيلة باطل درهم