ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و وقف ببابه يطلب الاذن ، فمر به يحيى بن ام الحكم فلما رآه يحيى عدل اليه و سلم عليه و سئله عن مقدمه و خبره ، ثم قال له : انى سأنفك عند أمير المؤمنين يعنى عبد الملك ، فلما دخل الحسن بن الحسن على عبد الملك رحب به و أحسن مسائله ، و كان الحسن قد أسرع اليه الشيب و يحيى بن أم الحكم في المجلس فقال له عبد الملك : لقد أسرع إليك الشيب يا أبا محمد ؟ فقال له يحيى : و ما يمنعه يا أمير المؤمنين ! شيبه أماني أهل العراق ، يفد عليه الركب يمنونه الخلافة ؟ فأقبل عليه الحسن بن الحسن و قال له : بئس و الله الرفد رفدت ، ليس كما قلت و لكنا أهل بيت يسرع إلينا الشيب ، و عبد الملك يسمع ، فأقبل عليه عبد الملك فقال : هلم بما قدمت له ، فاخبره بقول الحجاج فقال : ليس ذلك له أكتب اليه كتابا لا يتجاوزه ، فكتب اليه و وصل الحسن بن الحسن و أحسن صلته ، فلما خرج من عنده لقيه يحيى بن ام الحكم فعاتبه الحسن على سوءمحضره ، و قال له : ما هذا الذي وعدتني به ؟ فقال له يحيى : أيها عنك فو الله لا يزال يهابك ، و لو لا هيبتك ما قضى لك حاجتك و ما ألوتك رفدا ! ] بن حسن خود را بعقب كشيد تا كاهى كه حجاج از أو غافل شد بسوى عبد الملك ( بن مروان كه آنهنكام خليفه بود ودر شام أقامت داشت ) رهسبار شد و بدر سر اى أو ايستاده اجازه ملاقات ميخواست ، يحيى بن ام الحكم بر أو كذشت و شون أو را بديد نزد أو آمده بر أو سلام كرد و از آمدنش بشام و احوالش برسيد سبس باو كفت : همانا من هنكام ملاقاتت در بيش عبد الملك سودي بتو خواهم رساند ، و هنكامى كه حسن بن حسن بر عبد الملك در آمد عبد الملك باو خوش آمد كفت و با خشروئى آماده باسخ دادن بدر خواست أو شد ، و حسن بن حسن را زودتر از عادت سبيدى موى فرا كرفته بود بس عبد الملك در حاليكه يحيى بن ام الحكم نيز در مجلس خليفه حاضر بود بحسن كفت : اى ابا محمد سبيدى مو و بيروى زود بسراغ تو آمده ؟ يحيى بن ام الحكم كفت : اى أمير المؤمنين شرا شنين نباشد ! آرزوهاى مردم عراق أو را بير كرده ، كروههاى مردم ( از اين سو و آن سو ) بنزد أو ميآيند واو را بآرزوى خلافت مياندازند ( و اندوه نرسيدن بآن أو را بير كرده ) ! حسن بن الحسن رو باو كرده كفت : بخدا بذيرائى بدى از من كردى ، اينكونه نيست كه تو ميكوئى بلكه ما خانداني هستيم كه موى ما زود سبيد شود ، و عبد الملك اين سخنانرا مى شنيد بس بحسن كفت : آنشه بخاطر آن باينجا آمده اى بيان كن ، أو جريان كفتار حجاج را باو باز كو كرد ، عبد الملك كفت : حجاج را شنين كارى نرسيده و من براى أو نامه اى مى نويسم كه اينكار را نكند ، بس نامه اى بحجاج نوشت و جايزه اى نيكو بحسن بن حسن داد ، و شون حسن از نزد عبد الملك بيرون آمد يحيى بن ام الحكم أو را ديدار كرد ، بس حسن براى بد رفتاريش در حضور عبد الملك با أو درشتى كرد ، و با أو كفت : اين شه شيزى بود كه بمن وعده كردى ( وبر خلاف آن رفتار نمودى ؟ ) يحيى باو كفت : آرام باش كه بخدا سوكند هميشه خليفه از تو انديشه دارد و ميترسد ، و اكر ترس از تو نبود خواسته ات را نمى بذيرفت و من در باره نيكى بتو كوتاهى نكردم .( يعنى اين سخن من موجب كشت كه بيم تو در دل أو بيفتد و حاجتت را روا سازد ) .