ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى قال : حدثنا جدي يحيى بن الحسن بن جعفر قال : حدثنا إسمعيل بن يعقوب ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله البكري ، قال : قدمت المدينة أطلب بها دينا فأعيانى ، فقلت لو ذهبت إلى ابى الحسن موسى عليه السلام فشكوت اليه ! فأتيته بنقمى في ضيعته ، فخرج إلى و معه غلام معه منسف فيه قديد مجزع ليس معه غيره ، فأكل و أكلت معه ، ثم سئلني عن حاجتي فذكرت له قصتى ، فدخل و لم يقم الا يسيرا حتى خرج إلى ، فقال لغلامه : اذهب ثم مد يده إلى فدفع إلى صرة فيها ثلاثمأئة دينار ، ثم قام فولى فقمت فركبت دابتي و انصرفت .و اخبرنى الشريف أبو محمد الحسن بن محمد ، عن جده عن واحد من أصحابه و مشايخه ، ان رجلا من ولد عمر بن الخطاب كان بالمدينة يؤذى أبا الحسن موسى عليه السلام و يسبه إذا رآه ، و يشتم عليا عليه السلام ، فقال له بعض جلسائه يوما : دعنا نقتل هذا الفاجر ؟ فنها هم عن ذلك أشد النهى و زجرهم اشد الزجر ، فسئل عن العمرى ؟ فذكر انه يزرع بناحية من نواحى المدينة فركب اليه فوجده في مزرعة له ، فدخل المزرعة بحماره ، فصاح به العمرى لا توطئ زرعنا ، فتوطأه أبو الحسن عليه السلام بالحمار حتى وصل اليه فنزل ، و جلس عنده و باسطه و ضاحكه و قال له : كم غرمت في زرعك ] حسن بن محمد يحيى ( بسند خود ) از محمد بن عبد الله بكري حديث كند كه كفت : وارد مدينه شدم و ميخواستم بولى در مدينه قرض كنم ، ولي دستم بجائى بند نشده درمانده شدم ، بيش خود كفتم : خوبست بيش موسى بن جعفر عليهما السلام بروم و كرفتارى خود را باو بكويم ، بس بقريه نقمى ( كه در اطراف مدينه بود ) و آنحضرت مزرعه اى در آنجا داشت رفتم ، حضرت بيش من آمده و غلامي همراهش بود كه در دست أو غربالى بود ودر ميان آن غربال تكه هاى كوشت كباب كرده بود ، و شيز ديكر جز آن نبود ، بس آنجناب از آن خورد و من نيزبااو خوردم سبس ازحال من برسش كرد ، من سركذشت خويش را براى آنجناب بيان كردم ، حضرت داخل خانه شده و بس از اندك زماني بيرون آمده بغلام خود فرمود : از اينجا بر و ، سبس دست خود را دراز كرده كيسه بمن داد كه در آن سيصد دينار بول بود آنكاه برخاسته رفت ، من نيز برخاسته سوار مركب خود شده بازكشتم .و نيز حسن بن محمد ( بسند خود ) روايت كرده كه مردى بود در مدينه از أولاد عمر بن خطاب و حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام را ميآزرد و هر كاه آنحضرت را ميديد باو دشنام ميداد و بعلى عليه السلام ناسزا ميكفت ، روزى برخى از ياران و همنشينان آنحضرت عرضكردند : اجازه فرمائيد ما اين مرد تبهكار بدزبان را بكشيم ؟ حضرت بسختى با اينكار مخالفت كرد و آنانرا از انجام اين عمل باز داشت ، و حال آنمرد را برسيد ؟ بآنجناب عرض كردند : جائى در اطراف مدينه بكشت و زرع مشغول است ، حضرت سوار شده بمزرعه آنمرد آمد و هم شنان كه سوار الا غش بود وارد كشت و زرع أو شد ، آنمرد فرياد زد : كشت و زرع