ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ كانت صرار موسى عليه السلام مثلا .

و ذكر ابن عمار و غيره من الرواة انه لما خرج الرشيد إلى الحج و قرب من المدينة استقبله الوجوه من أهلها يقدمهم موسى بن جعفر عليهما السلام على بغلة ، فقال له الربيع : ما هذه الدابة التي تلقيت عليها أمير المؤمنين و أنت ان طلبت عليها لم تدرك ، و ان طلبت عليها لم تفت ؟ فقال : انها تطأطأت عن خيلاء الخيل ، و ارتفعت عن ذلة العير ، و خير الامور أوسطها قالوا : و لما دخل هارون الرشيد المدينة توجه لزيارة النبي صلى الله عليه و آله و معه الناس فتقدم الرشيد إلى قبر رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : السلام عليك يا رسول الله ، و السلام عليك يا بن عم ، مفتخرا بذلك على غيره ، فتقدم أبو الحسن عليه السلام إلى القبر فقال : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا ابه فتغير وجه الرشيد و تبين الغيظ فيه .

و روى أبو زيد قال أخبرني عبد الحميد قال : سئل محمد بن الحسن أبا الحسن موسى عليه السلام بمحضر من الرشيد و هم بمكة ، فقال له : أ يجوز للمحرم أن يظلل عليه محمله ؟ فقال له موسى ] دينار تا سيصد دينار بود ، و كيسه هاى بول اعطائى موسى عليه السلام ضرب المثل بود .

و ابن عمار و ديكران روايت كرده اند كه درسالى كه هارون الرشيد حج بجا آورد همينكه نزديك شهر مدينه رسيد بزركان و وجوه شهر باستقبال هارون آمدند و بيشابيش آنها حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام بر استرى سوار بود ، ربيع ( در بان مخصوص هارون رو بآنحضرت كرده ) كفت : اين مركب شيست كه بآن بديدار أمير المؤمنين آمده اى ؟ اكر با آن بدنبال دشمن روى باو نخواهى رسيد و اكر دشمن بدنبال تو آيد از دست أو بدر نخواهى رفت ؟ حضرت فرمود : اين مركب از سر فرازى و تكبر اسب بست تر و از زبونى و خوارى الاغ بالاتر است و بهترين هر شيز ميانه وحد وسط آن است .

كويند : شون هارون وارد مدينه شد رو بقبر شريف بيغمبر صلى الله عليه و آله براى زيارت آنبزركوار نهاده و مردم نيز همراهش بودند ، بس هارون بيشابيش همه بسوى قبر مطهر ايستاده كفت : " درود بر تو اى رسولخدا ، درود بر تو اى بسر عمو " و مقصودش اين بودكه بخود ببالد ( و بفهماند كه مقام من از ديكران برتر است ، شون من بسر عموى بيغمبرم ) بس حضرت موسى بن جعفر عليه السلام بيش قبر آمده كفت : " درود بر تو اى رسولخدا ، درود بر تو اى بدر " ( مقصود آنحضرت عليه السلام اين بود كه عوام فريبى هارون را بمردم بفهماند ، وبرترى مقام خويش را بر هارون بآنانان كوشزد سازد ) هارون از اين جريان رنك صورتش كشت و أثار خشم در شهره اش آشكار شد .

أبو زيد روايت كرده كه محمد بن حسن در مكه در حضور هارون از حضرت موسى جعفر عليهما السلام برسيد : آيا براى شخص محرم ( كه لباس إحرام عمره يا حج بتن دارد ) جايز است كه درزير سايه سقف