ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ الحال فيعرفنى ما احتاج اليه ؟ فدل على على بن إسمعيل بن جعفر بن محمد فحمل اليه يحيى بن خالد ما لا و كان موسى عليه السلام يأنس بعلي بن إسمعيل بن جعفر بن محمد ، و يصله و يبره ، ثم أنفذ اليه يحيى بن خالد يرغبه في فصد الرشيد ، و يعده بالا حسان اليه ، فعمل على ذلك و أحس به موسى عليه السلام فدعاه فقال له : إلى اين يا بن أخى ؟ قال : إلى بغداد ، قال : و ما تصنع ؟ قال : على دين و انا مملق فقال له موسى عليه السلام : فانا أقضي دينك و أفعل بك و أصنع ؟ فلم يلتفت إلى ذلك ، و عمل على الخروج ، فاستدعاه أبو الحسن عليه السلام و قال له : أنت خارج ؟ قال : نعم لا بد لي من ذلك فقال له : أنظر يا ابن أخى و اتق الله و لا تؤتم أولادي ؟ و أمر له بثلاثمأئة دينار و أربعة آلاف درهم ، فلما قام بين يديه قال أبو الحسن موسى عليه السلام لمن حضره : و الله ليسعين في دمى و ليؤتمن أولادي ؟ فقالوا له : جعلنا الله فداك فأنت تعلم هذا من حاله و تعطيه و تصله ؟ قال لهم : نعم ، حدثني أبى عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه و آله ان الرحم إذا قطعت فوصلت فقطعت قطعها الله ، وانى أردت أن اصله بعد فطعه لي حتى إذا قطعنى قطعه الله .] مى شناسيد كه تنكدست بأشد و من آنشه ميخواهم بوسيلة أو تحقيق كنم ؟ اورا بعلي بن اسماعيل بن جعفر ( برادرزاده موسى جعفر عليهما السلام ) راهنمائى كردند ، يحيى بن خالد مالى براى على بن اسماعيل فرستاد ، واو رابآمدن نزد هارون در بغداد ترغيب كرده وعده إحسان بيشترى در بغداد باو داد ، و موسى بن جعفر عليهما السلام بعلي بن اسماعيل بسيار إحسان و نيكى مينمود ، بس على بن اسماعيل آماده رفتن ببغداد شد ، حضرت كاظم عليه السلام جريان را فهميده اورا طلبيد و با و فرمود : اى برادر زاده بكجا ميخواهى بروي ؟ كفت : ببغداد ، فرمود : براى شه ميخواهى ببغداد بروي ؟ كفت : قرض و بد هى دارم و دستنك هستم ( و نمى توانم قرضم را ادا كنم ، ميخواهم ببغداد بروم شايد از هارون بولى كرفته بد هى خود را بدهم ) ! حضرت فرمود : من بد هى تورا ميدهم و زيادة بر آن در باره تو نيكى خواهم كرد ؟ ! على بن اسماعيل توجهي بفرمايش آنجناب نكرده تصميم برفتن كرفت ، بار دوم حضرت اورا طلبيده فرمود : تو خواهى رفت ؟ كفت : آرى جز رفتن شاره ندارم ، فرمود : اى فرزند برادر نيك بينديش و از خدا بترس و فرزندان مرا يتيم نكن ! و دستور فرمود سيصد دينار و شهار هزار درهم بول باو بدهند و شون از بيش آنحضرت بر خاست آنبزركوار رو بحاضرين مجلس خود كرده فرمود : بخدا در ريختن خون من سعايت خواهد كرد و فرزندان مرايتيم خواهد نمود ! آنان عرضكردند : قربانت شويم توبا اينكه اين جريان را ميدانى بازهم درباره او نيكى ميكنى و إحسان ميفرمائى ؟ حضرت فرمود : آرى بدرم ازبدرانش از رسولخدا صلى الله عليه و آله حديث فرمود : كه رحم و خويشاوندى هركاه بريده شد و دوباره بيوند شد آنكاه دوباره بريده شد خدا أو را خواهد بريد ، و من ميخواهم بس از اينكه أو از من بريد من آنرا بيوند دهم تا اكر ديكر باره أو از من بريد خدا از او ببرد .