ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد - جلد 2

أبی عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العکبری البغدادی الشیخ المفید؛ ترجمه و شرح: سید هاشم رسولی محلاتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ أخبرني أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ، قال : حدثني جدي ، قال : حدثني هاشمية مولاة رقية بنت موسى قالت : كان محمد بن موسى صاحب وضوء و صلوة ، و كان ليله كله يتوضأ أو يصلى ، فيسمع سكب الماء ، ثم يصلى ليلا ثم يهدء ساعة فيرقد و يقوم ، فيسمع سكب الماء و الوضوء ثم يصلى ليلا فلا يزال كذلك حتى يصبح ، و ما رأيته قط الا ذكرت قول الله تعالى : " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون " .

و كان إبراهيم بن موسى شجاعا كريما ، و تقلد الا مرة على اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهما السلام الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ، و مضى إليها ففتحها ، و اقام بها مدة إلى ان كان من أمر ابى السرايا ما كان ، فأخذ له الامان من المأمون .

و لكل واحد من ولد ابى الحسن موسى عليه السلام فضل و منقبة مشهورة ، و كان الرضا عليه السلام المقدم عليهم في الفضل على حسب ما ذكرناه ] از جدش يحيى براى من حديث كرد كه زنى هاشمى جارية رقية دختر حضرت كاظم عليه السلام برايم نقل كرد كه محمد بن موسى بيوسته با وضوء و هميشه سركرم نمازبود ، و شبها شنان بودكه وضوء ميساخت و نماز مخواند و صداى ريختن آب و ضويش شنيده ميشد كه وضوء ميكرفت و باسى ازشب نماز ميخواند ، آنكاه ساعتي صداى وضوء و نماز أو آرام ميشد و لختى ميخوابيد دو باره بر ميخاست و صداى ريختن آب و ضويش شنيده ميشد و بس از آن باسى نماز ميخواند و همشنان باين ترتيب اندكى ميخوابيد و برميخاست بوضوء و نماز تا صبح ميشد ، و هركز من أو را نديدم جز اينكه بياد كفتار خداى تعالى ميافتادم كه ( در باره برهيز كاران و متقين ) فرمايد : " شنان بودند كه اندكى ازشب را ميخوابيدند " ( سوره ذاريات آيه 17 ) .

و ديكر از فرزندان آنحضرت إبراهيم بن موسى است كه مردى شجاع و كريم بود ودر زمان مأمون از طرف محمد بن زيد بن على بن الحسين عليه السلام فرماندار يمن شد و محمد بن زيد كسى است كه در زمان مأمون خروج كرد و أبو السرايا نيز در كوفه با أو بيعت كرد و كوفه را فتح كرد و مدتي در آنجا بما ند تا آنكه أبو السرايا در جنك با بني عباس كشته شد وكار محمد بن زيد براكنده كشت و براى إبراهيم بن موسى از مأمون امان كرفتند واو بآنجناب امان داده ( إبراهيم ببغداد آمد ودر آنجا بود تااز دنيا رفت ) .

و براى هريك ازفرزندان حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فضيلت و منقبتى جدا كانه و مشهور است ، و حضرت رضا عليه السلام در فضيلت مقدم بر ديكران بود شنانشه كفتيم .

/ 363