ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ روى زاذان عن سلمان رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول في الحسن و الحسين عليهما السلام : " أللهم انى أحبهما فاحبهما و أحب من أحبهما " .و قال : من احب الحسن و الحسين أحببته ، و من أحببته احبه الله ، و من احبه الله أدخله الجنة و من ابغضهما أبغضته ، و من أبغضته أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار .و قال : ان ابنى هذين ريحانتاى من الدنيا .و روى زر بن حبيش عن ابن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه و آله يصلى ، فجاء الحسن و الحسين عليهما السلام فار تدفاه ، فلما رفع رأسه أخذهما أخذا رفيقا ، فلما عادعادا فلما انصرف أجلس هذا على فخذه الايمن و هذا على فخذه الايسر ، ثم قال : من أحبنى فليحب هذين .و كانا عليهما السلام حجتي الله لنبيه صلى الله عليه و آله في المباهلة ، و حجتي الله بعد أبيهما أمير المؤمنين عليه السلام على الامة في الدين و الملة .] زاذان از سلمان رضى الله عنه روايت كند كه كفت : شنيدم از رسولخدا صلى الله عليه و آله كه در باره حسن و حسين عليهما السلام ميفرمود : " بار خدايا من ايندو را دوست دارم بس تو ايشان را دوست بدار ، و دوست دار هر كس كه ايشان را دوست دارد " و نيز فرمود صلى الله عليه و آله : هر كه حسن و حسين را دوست دارد من أو را دوست دارم ، و هر كه را من دوست داشته باشم خداوند دوستش دارد ، و هر كه خداوند دوستش بدا رد أو را داخل بهشت كند ، و هر كه ايشان را دشمن دارد من أو را دشمن دارم خدايش دشمن دارد ، و هر كه را خدايش دشمن دارد داخل دوزخش كند .و نيز فرمود صلى الله عليه و آله : اين دو فرزندم دو ريحانه من از دنيا هستند .( ريحان در أصل لغت بهر كياه خوشبو يا شيز ديكرى كويند كه روح بخش بأشد و اندوه و غم را بر طرف سازد ) .وزر بن حبيش از ابن مسعود حديث كند كه كفت : رسولخدا صلى الله عليه و آله نماز ميخواند بس حسن و حسين عليهما السلام آمدند و ( در حال سجده ) بر بشت آنحضرت سوار شدند ، شون آنجناب صلى الله عليه و آله سر بر داشت آندو را بآرامى كرفت ( وبر زمين نهاد ) شون دو باره بسجدة رفت آندو نيز باز كشتند ، همينكه نمازش تمام شد يكى را بر زانوى راست و ديكرى را برزانوى شب نشانيد سبس فرمود : هر كه مرا دوست دارد بايد اين دو را دوست بدا رد .و حسن و حسين دو حجت و برهان خدا براى بيغمبرش صلى الله عليه و آله در داستان مباهله بودند ود و حجت خدا بس از بدرشان أمير المؤمنين عليه السلام بر امت بودند در دين و شريعت .