ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ فقالوا : ليس إليها سبيل و لكن ان شئت فهذه ألف دينار ، قال لهم : و خرقة منها فاعطوه ألف دينار و خرقة من الجبة .و روى على بن إبراهيم عن ياسر الخادم و الريان بن الصلت جميعا قالا : لما حضر العيد و كان قد عقد للرضا عليه السلام الامر بولاية العهد ، بعث المأمون اليه في الركوب إلى العيد و الصلوة بالناس و الخطبة لهم ، فبعث اليه الرضا عليه السلام : قد علمت ما كان بيني و بينك من الشروط في دخول الامر فاعفنى من الصلوة بالناس ، فقال له المأمون : انما أريد بذلك أن تطمئن قلوب الناس و يعرفوا فضلك ، و لم تزل الرسل يتردد بينهما في ذلك ، فلما ألح عليه المأمون أرسل اليه ان أعفيتنى فهو أحب إلى ، و ان لم تعفني خرجت كما خرج رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام ، فقال له المأمون : أخرج كيف شئت ، و امر القواد و الحجاب و الناس ان يبكروا الى باب الرضا عليه السلام ، قال : فقعد الناس لابى الحسن عليه السلام في الطرقات و السطوح ، و اجتمع النساء و الصبيان ينتظرون خروجه و صار جميع القواد و الجند إلى بابه فوقفوا على دوابهم حتى طلعت الشمس فاغتسل أبو الحسن عليه السلام و لبس ثيابه و تعمم بعمامة بيضاء من قطن ألقى طرفا منها على ] ولي اكر ميخواهى اين هزار دينار ( كه كفته بوديم خواهيم داد ) دعبل كفت : بس يك تكه از آن نيز بمن بدهيد ، آنها هزار دينار بول ويك تكه از آن جبه باو دادند .على بن إبراهيم از ياسر خادم و ريان بن صلت ازهر دوى آنها نقل كند كه كويند : بس از آنكه مأمون حضرت را به وليعهدى منصوب كرد شون عيد بيش آمد مأمون كس بنزد آنحضرت فرستاد كه سوار شود و براى خواندن نماز عيد و خطبه آن بيرون رود ، حضرت براى مأمون بيغام داد كه توخود شروطى كه ميان من و تو است در بذيرفتن وليعهدى ميدانى ، مرا از نماز خواندن با مردم معذور دار ، مأمون كفت : جزاين نيست كه ميخواهم دلهاى مردم در وليعهدى شمامطمئن و محكم شود ، و هم بدينوسيله فضل وبرترى تو را بشناسند ، و بيوسته فرستاد كان در اينباره ميان آنحضرت و مأمون رفت و آمد ميكردند ، همينكه بافشارى و إصرار مأمون زياد شد حضرت بيغام داد : اكر مرا معذور داري دوست تر دارم و اكر معذروم ندارى من شنانكه رسولخدا صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين على أبي طالب ( براى نماز عيد ) بيرون رفتند بيرون خواهم رفت ؟ مأمون كفت : هرطور ميخواهى بر و ، و بسر لشكران و برده داران و ديكر مردمان دستور داد كه أول بامداد براى نماز بدر خانه حضرت رضا عليه السلام بروند راوي كويد بس مردم براى ديدار حضرت رضا عليه السلام بر سر راهها و بالاى بامها نشسته بودند و زنان و كودكان نيز همكى بيرون ريخته و ششم براه آمدن آنحضرت بودند ، و همه سر لشكران و سر بازان نيز بدر خانه آنبزركوار آمده و سوار برمركبهاى خود ايستاده بودند ، تااينكه آفتاب زد ، بس حضرت رضا عليه السلام غسل كردوجامه خويش ببوشيد ، و عمامه سفيدى از كتان بر سر بست كه يكسر آنرا بسينه ،